العربية.نت
أعربت منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، عن أسفها الشديد للخسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، بما في ذلك مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، وخاصة في الأيام الأخيرة، في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي اكتسحت البلاد.
وأكدت المنظمة الأممية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم، في بيان، أن الظروف المناخية تهدد بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن، الذي يعدّ شهادة على الإبداع البشري والقدرة على التكيف مع التضاريس الطبيعية والظروف البيئية المتنوعة في البلاد. وقالت إنها تحشد التمويل والخبرات لحماية التراث الثقافي في البلاد.
وأقرت اليونسكو بالحاجة إلى بذل جهود جماعية لتجنب المزيد من الخسائر وتنفيذ آليات تخفيف المخاطر لضمان تمكين سكان هذه المراكز التاريخية من الاستمرار في العيش والحفاظ على تراثهم كما فعلوا لعدة قرون، وفق البيان.
وأكدت أنها "تواصل متابعة الوضع عن كثب والتنسيق مع شركائها المحليين لتقييم الاحتياجات وحشد الموارد والخبرات الكافية".
كما "تعمل على حشد الدعم من صندوق التراث للطوارئ للاستجابة بسرعة وفعالية للأزمات الناتجة عن النزاعات المسلحة والكوارث في اليمن".
ومنذ ثلاثة أسابيع، توفي العشرات من اليمنيين، جراء سيول ضربت عدة محافظات، وتضررت آلاف الأسر، ودمرت المنازل، وتضررت مواقع تراثية وتاريخية، وأراض زراعية.
{{ article.visit_count }}
أعربت منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، عن أسفها الشديد للخسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، بما في ذلك مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، وخاصة في الأيام الأخيرة، في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي اكتسحت البلاد.
وأكدت المنظمة الأممية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم، في بيان، أن الظروف المناخية تهدد بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن، الذي يعدّ شهادة على الإبداع البشري والقدرة على التكيف مع التضاريس الطبيعية والظروف البيئية المتنوعة في البلاد. وقالت إنها تحشد التمويل والخبرات لحماية التراث الثقافي في البلاد.
وأقرت اليونسكو بالحاجة إلى بذل جهود جماعية لتجنب المزيد من الخسائر وتنفيذ آليات تخفيف المخاطر لضمان تمكين سكان هذه المراكز التاريخية من الاستمرار في العيش والحفاظ على تراثهم كما فعلوا لعدة قرون، وفق البيان.
وأكدت أنها "تواصل متابعة الوضع عن كثب والتنسيق مع شركائها المحليين لتقييم الاحتياجات وحشد الموارد والخبرات الكافية".
كما "تعمل على حشد الدعم من صندوق التراث للطوارئ للاستجابة بسرعة وفعالية للأزمات الناتجة عن النزاعات المسلحة والكوارث في اليمن".
ومنذ ثلاثة أسابيع، توفي العشرات من اليمنيين، جراء سيول ضربت عدة محافظات، وتضررت آلاف الأسر، ودمرت المنازل، وتضررت مواقع تراثية وتاريخية، وأراض زراعية.