تخطط شركة أبل الأميركية لطرح أكثر من خمسة ملايين ساعة ذكية من كافة نماذج ساعتها "أبل ووتش" المنتظرة، وفقا لتقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ويقول التقرير إن الشركة طلبت ما بين خمسة وستة ملايين وحدة من ساعتها المقبلة من مزوديها الآسيويين من أجل مبيعات الربع الأول.
وستطرح ساعة أبل بعدة ثلاثة نماذج هي "أبل ووتش سبورت" (الرياضية) وستأتي بسعر 349 دولارا، وستشكل هذه الساعة نحو نصف عدد الساعات التي ستشحنها أبل أي نحو 2.5 مليون وحدة، في حين ستطرح من النسخة "القياسية" لساعتها "أبل ووتش" 1.6 مليون وحدة.
أما العدد المتبقي وهو تسعمائة ألف وحدة فسيكون على الأرجح -كما يرى التقرير- من النموذج الأغلى ثمنا المطلي بالذهب من عيار 18 قيراطا وهي ساعة "أبل ووتش إديشن".
وإن صح التقرير، فإن شحن هذا الكم من ساعة أبل الذكية يعد هدفا طموحا جدا بسوق الأجهزة القابلة للارتداء، فوفق موقع تك كرنتش المعني بشؤون التقنية، تم فقط بيع 720 ألف جهاز قابل للارتداء خلال عام 2014. في حين تنوي أبل تخطي هذا العدد بمبيعات ساعتها الذهبية وحدها.
ولم يتأكد بعد ثمن ساعة "أبل ووتش إديشن" الذهبية حتى الآن، لكن آخر التسريبات تشير إلى أنه سيتراوح بين 1200 وخمسة آلاف دولار. في حين تعتقد وول ستريت جورنال أن ثمنها سيتجاوز أربعة آلاف دولار، مما سيضعها "ضمن أغلى المنتجات التي باعتها الشركة على الإطلاق".
ويشير تقرير الصحيفة إلى توقعات شركة "أي بي آي ريسرتش" لأبحاث السوق، بأن أبل ستشحن نحو 11.8 مليون ساعة ذكية خلال عام 2015.
وبغض النظر عن ثمن الساعة، فإن المؤسس المشارك لأبل، ستيف وزنياك، لا يعتقد بأن أبل ستواجه مشاكل في بيع ساعتها الذكية، فهو يصفها بأنها "تحفة فنية صغيرة" و"ملايين الأشخاص سيشترونها بمجرد طرحها".