قال وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م.الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، إن مشروع تنمية المدن والقرى من المشاريع الاستراتيجية الهامة التي تولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اهتماماً بالغاً به، هو أحد المشاريع الاستراتيجية الهادفة للاهتمام بالأسر ذوي الدخل المحدود بما يؤمن الحياة الكريمة لهم وهو أحد المبادرات الحكومية المهمة التي تهتم بصحة ورفاهية المواطنين، مؤكداً أنه تم الانتهاء من 19 منزلاً من أصل 24 منزلاً مدرجاً في المناقصة الأخيرة وغالبية هذه البيوت تحتاج إلى الحفاظ على الملامح المعمارية القديمة بالتعاون مع هيئة الثقافة.

جاء ذلك لدى تسليمه لأحد البيوت التي تم بناؤها من خلال "البلديات" ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط حيث تم هدمها وإعادة تأهيلها في منطقة الحد مجمع 104، وذلك بحضور الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م.شوقية حميدان ومدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر وعضو مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز الكعبي ومدير إدارة التراث الوطني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وعدد من المختصين من هيئة البحرين للثقافة والآثار.

وأكد م.الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م.عصام خلف على الاهتمام بالارتقاء بمستوى التنمية الحضرية في جميع مناطق البحرين، مضيفاً "إن الارتقاء بالتنمية الحضرية في المناطق المختلفة وجودة مستوى الخدمة هي أساس تطوير منظومة العمل البلدي".



وأوضح بشأن تفاصيل إعادة تأهيل المنزل الذي يقع في منطقة الحد مجمع 104 "تبلغ مساحته 185 متراً مربعاً ويتكون من ثلاث غرف وصالة وثلاثة حمامات ومطبخ كما تمت المحافظة على الجدار الخارجي للمنزل بارتفاع طابقين لما يمتلكه من قيمة معمارية وتراثية وذلك حسبت توصيات إدارة الثقافة"، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في عملها بالانتهاء من باقي المنازل المدرجة في المشروع وذلك بالتنسيق والتعاون مع المجالس البلدية والتي تعتبر شريكاً أساسياً بالإضافة إلى هيئة الثقافة والتراث وذلك فيما يخص المنازل ذات الطابع التراثي.