كتبت- ساره البدري: أكدت قائمة الولاء للمهنة المرشحة لانتخابات جمعية الأطباء البحرينية، خلال لقائها الأربعاء الماضي مع الأطباء البحرينيين، ضرورة فصل السياسية، عن عمل جمعية الأطباء، وفصل عمل الجمعية المهنية عن الانتماءات الشخصية، مشددين على ضرورة أن تمثل” جمعية الأطباء” كافة منتسبي الجسم الطبي في البحرين بشكل منصف. وأضافوا: أن بعض المرشحين مدعومين من جمعيات سياسية، تسعى إلى التوسع في الجمعية لتطبيق أجنداتها، مشيرا إلى أن الشعارات التي يرفعها هؤلاء، تدل على ارتباطها بجمعيات سياسية، مرتبطة بأجندة سياسية، مؤكدين أن القائمة حاولت تمثيل جميع الأطباء بشكل احترافي لجميع التخصصات وجميع المستشفيات”. وأكد أعضاء قائمة الولاء للمهنة أن:« هذه الدورة الانتخابية، تأتي بعد فترة صعبة مرت بها البحرين، مشددين على أن الطبيب يجب أن يقول كلمته ويجب أن يكون ولائه لمهنته أولاً قبل أي شيء”. وقالت المرشحة لمنصب رئاسة مجلس إدارة الجمعية د. مها المقلة إنها “ترشحت للمنصب بسبب شعورها بأن مهنتها في خطر أمام محاولات التسييس”، مؤكدة أن اختيار شعار القائمة “ الولاء للمهنة “ جاء على هذا الأساس. وأشارت إلى أن الجمعية مهنية وليست سياسية ويجب أن تمثل كافة الأطباء بشكل عادل سواء بحرينيين أو غير بحرينيين”. وأضافت المقلة “ لا نستطيع الحكم على النوايا ولكن نتمنى عدم التسييس فجمعينا أطباء “. من جهته، قال المرشح لمنصب نائب الرئيس د.محمد السويدي إن:« هذه الدورة الانتخابية تأتي بعد فترة صعبة مرت بها البحرين، مؤكداً أن الطبيب يجب أن يقول كلمته، ويجب أن يكون الولاء لمهنته أولاً قبل أي شيء. وأضاف أن القائمة حاولت تمثيل جميع الأطباء بشكل احترافي في القائمة من جميع التخصصات وجميع المستشفيات”. ورأى الســـــــــويــــــــــــــدي أن” بعــــــــض المرشحين مدعوم من جمعيات سياسية ربما أرادت التوسع في الجمعية لتطبيق أجنداتها، مؤكداً أن شعاراتهم تدل على ذلك، رغم أن الجمعية مهنية ويجب أن نفصلها عن انتماءاتنا كأشخاص. واستنكر السويدي رفض البعض وجود التمثيل للأطباء الأجانب، قائلاً إن:« ذلك يعد رفض للمهنة لان المهنة ليس لها علاقة بالجنسية ولا بالدين ولا بالطائفة، وأضاف أن الأطباء البحرينيين لديهم عضويات أيضاً في جمعيات أجنبية ومن الطبيعي أن يكون في الجمعية تمثيل للأجانب”. ومن جهة أخرى قالت المرشحة لمنصب الأمين المالي الدكتورة غادة القاسم:« إن الهدف من قائمة الولاء للمهنة مهنية بحتة بعيداً عن السياسية أو أي شيء آخر لا يهم الطبيب”. وأكدت القاسم ضرورة إطلاع كافة الأعضاء بالموارد المالية للجمعية والأمور المالية الأخرى كافة ، مشيرة إلى” أهمية إقامة المؤتمرات الطبية لتبادل الخبرات مع الآخرين، وأوضحت أن تكلفة الحملة الانتخابية لقائمة الولاء للمهنة بلغت 5300 دينار حيث تبرع كل عضو بمبلغ معين”. وبدورها قالت مرشحة عضوية مجلس الإدارة الدكتورة جنان حارث إنها:« تمثل فئة الأطباء المقيمين في المستشفيات، وتحديدا مستشفى “السلمانية”حيث تعد الفئة الأكبر، معربة عن طموحها تعديل الوضع الحالي، خصوصاً لجهة تدريب الأطباء، وكذلك العمل مع المراكز العالمية لتدريب الأطباء”. وأشارت إلى ضرورة تطوير نظام تقييم الأطباء حيث لا تعترف غالبية الدول المتقدمة بالنظام الحالي”. وقالت الحارث إنها:« فضلت أن تكون مع القائمة نظراً لاحتوائها على نخبة من الأطباء كالدكتور شريان الذي يمتلك خبرة تفوق الـ40 سنة في الطب، ود. محمد خالد زكي، الذي يعتبر وجوده إضافة للطب في البحرين”. من جانبه، قال مرشح مجلس الإدارة الدكتور بي في شريان:« إنه يتمنى فوز جميع أعضاء القائمة لأنها تهدف للارتقاء بالطبي في مختلف المجالات، مؤكداً أن هناك ضرورة لخلق فرص تدريب أكثر للأطباء، كما أن هناك أشياء كثيرة تحتاج إلى تطوير، خصوصاً في المجال الأكاديمي للأطباء”. وأشار شريان إلى أن الأعضاء، بصدد إنشاء مكتبة تكون مرجع لجميع الأطباء في البحرين، كما أنهم سيحاولون توطيد العلاقات مع مختلف الجهات الطبية العاملة، إضافة إلى تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأطباء في البحرين وذلك عبر إنشاء نادٍ للأطباء”.