قالت منظمة الصحة العالمية إن منطقة غرب إفريقيا سجلت 128 حالة إصابة جديدة مؤكدة لمرض "إيبولا" في الأسبوع الذي انتهى في 15 فبراير وهو ما يمثل أول انخفاض للحالات خلال ثلاثة أسابيع لكن مقاومة ورفض السكان في بعض المجتمعات تعرض الجهود المبذولة للقضاء على المرض للخطر.
وأعلنت غينيا عن 52 حالة جديدة مؤكدة وهو ما يمثل أول انخفاض في أسبوع منذ يوم 25 يناير. بينما شهدت سيراليون 74 حالة جديدة من بينها 45 حالة في العاصمة فريتاون. ولم تظهر في ليبيريا سوى حالتين جديدتين خلال أربعة أيام حتى 12 فبراير.
وقالت منظمة الصحة في تقريرها الأسبوعي إنه على الرغم من البيانات المشجعة بشأن حالات العدوى الجديدة إلا أن العاملين في مجال الصحة مازالوا يواجهون تحديات.
وقال التقرير: "كل الدول الثلاث تحدثت عن زيادة في الحوادث الأمنية المتعلقة بحملة إيبولا مقارنة بالأسبوع السابق"، مشيراً إلى تزايد عدد التهديدات وأعمال العنف ضد العاملين في الصحة.
ويلقي الخبراء اللوم على الخوف والجهل في الانتشار السريع الذي حدث مع بداية انتشار المرض في غرب إفريقيا في أسوأ تفش مسجل في التاريخ. واستمرت الهجمات العنيفة على المنشآت الصحية والعاملين في هذا المجال كما استمرت حوادث أخرى رغم حملات التوعية الواسعة النطاق.
وتسبب تفشي "إيبولا" في غرب إفريقيا الذي بدأ قبل عام في وفاة 9365 شخصاً من بين 23218 حالة إصابة معظمها في ليبيريا وغينيا وسيراليون.