العربية نت
اهتزت مديرية التعزية في محافظة تعز جنوب غرب اليمن على وقع جريمة طالت طفلة لم تتجاوز الـ 7 سنوات.
فقد أقدم أحد عناصر الميليشيات الحوثية (يدعى ربيش الراعي) على اغتصاب طفلة في منطقة الجند بمديرية التعزية
خبر الطفلة اليتيمة سرعان ما انتشر كما صورتها المموهة على مواقع التواصل، بين اليمنيين الذي طالبوا بإنزال أشد العقوبة بالمجرم.
بينما أفاد بعضهم بأن جدة الفتاة التي كانت تقوم بتربيتها توفيت يوم معرفتها بالجريمة من شدة الصدمة، فقد كانت تحرم نفسها من العلاج لكي تربي حفيدتها.
في حين لم تتخذ ميليشيات الحوثي أي إجراءات حتى اللحظة، رغم الغضب الذي عم المنطقة، وموجة الحنق التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، أدانت منظمة سياج لحماية الطفولة الجريمة، مطالبة بمحاسبة الجاني، وإنزال أقصى العقوبات به. وقالت في بيان "إن المدعو "ش. ع. ر" من الأشخاص المولجين بالأمن" في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لكنه استخدم قوته ومركزه للاعتداء الوحشي على طفلة بريئة.
وخلال الساعات الماضية، نشر عدد من الناشطين اليمنيين قصة الفتاة، تحت وسم #المليشيات_تغتصب_الأطفال
يذكر أن جرائم الاغتصاب تزايدت خلال السنوات الأخيرة في بعض المناطق اليمنية، نتيجة غياب القانون وتمكن مرتكبي تلك الجرائم من الإفلات من العقاب بسبب خوف الأهالي من الوصمة والتشهير، أو الترهيب والتهديد من قبل الميليشيات.
{{ article.visit_count }}
اهتزت مديرية التعزية في محافظة تعز جنوب غرب اليمن على وقع جريمة طالت طفلة لم تتجاوز الـ 7 سنوات.
فقد أقدم أحد عناصر الميليشيات الحوثية (يدعى ربيش الراعي) على اغتصاب طفلة في منطقة الجند بمديرية التعزية
خبر الطفلة اليتيمة سرعان ما انتشر كما صورتها المموهة على مواقع التواصل، بين اليمنيين الذي طالبوا بإنزال أشد العقوبة بالمجرم.
بينما أفاد بعضهم بأن جدة الفتاة التي كانت تقوم بتربيتها توفيت يوم معرفتها بالجريمة من شدة الصدمة، فقد كانت تحرم نفسها من العلاج لكي تربي حفيدتها.
في حين لم تتخذ ميليشيات الحوثي أي إجراءات حتى اللحظة، رغم الغضب الذي عم المنطقة، وموجة الحنق التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، أدانت منظمة سياج لحماية الطفولة الجريمة، مطالبة بمحاسبة الجاني، وإنزال أقصى العقوبات به. وقالت في بيان "إن المدعو "ش. ع. ر" من الأشخاص المولجين بالأمن" في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لكنه استخدم قوته ومركزه للاعتداء الوحشي على طفلة بريئة.
وخلال الساعات الماضية، نشر عدد من الناشطين اليمنيين قصة الفتاة، تحت وسم #المليشيات_تغتصب_الأطفال
يذكر أن جرائم الاغتصاب تزايدت خلال السنوات الأخيرة في بعض المناطق اليمنية، نتيجة غياب القانون وتمكن مرتكبي تلك الجرائم من الإفلات من العقاب بسبب خوف الأهالي من الوصمة والتشهير، أو الترهيب والتهديد من قبل الميليشيات.