وكالات

واجهت الممثلة بيت ميدلر، ردة فعل عنيفة بعد سخريتها من لهجة السيدة الأولى ميلانيا ترمب عندما ألقت خطابها في البيت الأبيض.

واختتمت السيدة الأولى الليلة الثانية للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، يوم الثلاثاء، من حديقة الورود بالبيت الأبيض، حيث أعربت عن امتنانها كأميركية، لـ "أرض الأحلام والفرص"، معربة عن دعمها لإعادة انتخاب الرئيس ترمب.



ويبدو أن رسالتها لم ترق لبعض الديمقراطيين الذين لطالما اتهموا ترمب بالعنصري، حيث غردت الممثلة بيتي ميدلر خلال الخطاب: "يا إلهي.. ما زالت لا تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية". لتتوالى عليها الردود من كل اتجاه لإدانة هذه التغريدة التي وصفت بالعنصرية، واتهموها برهاب الأجانب.

بدورها، ردت مذيعة الراديو دانا لوتش على الممثلة بالقول: "الكاره للأجانب الذي يتحدث لغة واحدة يسخر من المهاجرين الذين يمكنهم التحدث بخمس لغات".

كما كتب الممثل جيمس وودز على تويتر: "حزب التنوع يسخر من أميركية بسبب لهجتها ..."، في إشارة إلى الديمقراطيين.

وكتبت ألي بيث ستوكي، المذيعة المحافظة "نفس الأشخاص الذين يصفون ترمب بالعنصري". وقالت مضيفة الفوكس بيزنس كينيدي ساخرة "من كان يعرف أن كراهية الأجانب كانت مخبأة تحت أجنحتك".

من جهته، قارن ريكس تشابمان، لاعب الدوري الأميركي للمحترفين السابق، فستان ميلانيا ترمب بأدولف هتلر.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، تعرضت ميلانيا لهجوم من قبل مراسل نيويورك تايمز السابق كورت إيتشينوالد، بسبب حديقة الورود التي تم تجديدها حديثًا، وقال عنها "أجنبية تعبث بحديقة البيت الأبيض"، واتهمها بتدمير تراث البيت الأبيض، قائلا إنه "ليس لها الحق في تدمير تاريخنا"، ثم عاد وحذف التغريدة لاحقًا وأصدر اعتذارًا.

إلى ذلك، تحدثت السيدة الأميركية الأولى الثلاثاء، مطولا عن آثار وباء كوفيد-19 على الولايات المتحدة، وأشادت بأداء زوجها في الليلة الثانية من مؤتمر الحزب الجمهوري.

كما روت قصة مغادرتها سلوفينيا ووصولها إلى الولايات المتحدة، قائلة "لقد سمعت على الدوام بمكان رائع اسمه أميركا". وأضافت أنه بعد عشر سنوات من إقامتها "في أرض الفرص" أصبحت مواطنة أميركية، مشيرة إلى أن تلك "كانت من اللحظات التي أكثر ما تعتز بها في حياتها".