سكاي نيوز عربية

سجلت وزارة الصحة في المغرب، يوم الأربعاء، عددا قياسيا لمن تعافوا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال 24 ساعة، فيما ارتفع إجمالي المصابين بالبلاد إلى 55 ألفا و864.

وبحسب السلطات الصحية في المملكة، فإن 2293 من المصابين بالوباء تماثلوا للشفاء بعد تلقي الرعاية الطبية، وهو رقمٌ يومي غير مسبوق في البلاد.



وأوضحت الوزارة، خلال التصريح الصحفي اليومي، أن نسبة فتك فيروس كورونا في البلاد وصلت إلى 1.8 في المئة.

وارتفعت نسبة الفتك بعد تسجيل 29 حالة وفاة جديدة من جراء فيروس كورونا المستجد، فيما وصلت حصيلة ضحايا الفيروس المسبب لجائحة كوفيد-19 إلى 984.

في غضون ذلك، نقل موقع "هسبريس" المغربي، عن الخبير الصحي المغربي، جعفر هيكل، أن المريض الواحد بفيروس كورونا في البلاد يكلف مبلغا يتراوح بين 1500 و2000 دولار

أما الشخص المصاب الذي يتلقى العلاج في البيت بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا المستجد، فيكلف رقما أقل يقل عن 400 دولار، وفق المصدر نفسه.

وسجل المغرب ارتفاعا ملحوظا في عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا، خلال الآونة الأخيرة، وسط دعوات للمواطنين إلى مراعاة الإرشادات الوقائية من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.

وبعدما أعلنت المملكة، دخولها إلى المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي، أعادت السلطات إغلاق عدد من المدن، في مسعى إلى كبح تفشي الوباء.

وفي أغسطس الجاري، حذر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، من إعادة فرض الحجر الصحي الشامل في حال تواصل ارتفاع المصابين بفيروس كورونا المستجد.

ونبه الملك المغربي، في خطاب موجه إلى الشعب بمناسبة "ثورة الملك والشعب"، إلى تبعات هذه الخطوة المحتملة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.