العربية نت

تمكنت السلطات المصرية من القبض على أحد المتهمين في جريمة الاغتصاب الجماعي بفندق "فيرمونت"، والتي وقعت قبل 6 سنوات.

وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم ويدعى أمير زايد أثناء محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين في القضية، فيما أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.



وكانت النيابة قد أعلنت ملاحقة المتهمين بالجريمة دوليا، حيث ورد إليها ما يفيد بهروب 7 منهم إلى خارج البلاد عبر ميناء القاهرة بعد أن صدر أمر بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة.

وكشفت النيابة أن السلطات قامت باستهداف أماكن إقامة المتهمين والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بالإدارة العامة للجوازات والهجرة، وتبين مغادرتهم البلاد، فيما يجري استئناف التحقيقات والتحري عن بيانات ومكان اثنين آخرين من المتهمين لضبطهما، أحدهما متهم في واقعةٍ مماثلة وتضمنت التحقيقات مقطعا مصوَّرا لها.

وذكرت أن اثنين من المتهمين غادرا البلاد بتاريخ 27 يوليو 2020، وتبعهما 4 آخرون في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم 29 يوليو 2020، مؤكدا أن المتهمين في الواقعة قد كشفت التحقيقات عن تمكنهم من مغادرة البلاد قبل تقدم الفتاة المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة، وإجراء النيابة العامة التحقيقات في الواقعة بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى النيابة العامة بلاغَ المجني عليها.

وأدرجت النيابة المتهمين على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول.

وتعود تفاصيل الواقعة، التي كشفت عنها حسابات على مواقع التواصل، إلى 6 سنوات مضت، حيث طالب المغردون بفتح تحقيق فيها عقب التستر عليها لسنوات، فيما ردت إدارة الفندق الشهير بتأكيدها تقديم مساعدتها من أجل الوصول للحقيقة.

وكشفت التفاصيل أن عدداً من الشباب قاموا بتخدير فتاة داخل الفندق الشهير، وصعدوا بها لإحدى الغرف، وتناوبوا على اغتصابها، وقد صوروا الواقعة وتبادلوا الفيديو فيما بينهم، وكانت كلما تستفيق من تأثير المخدرات يعاودون تخديرها مرة أخرى، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها.

وتبين أن هؤلاء الشباب مارسوا نفس الجريمة مع فتيات أخريات.