يعتقد المدير الفني لريال مدريد "كارلو أنشيلوتي" أن مستقبله في "سانتياجو بيرنابيو" ليس مرهوناً على كم البطولات التي سيحصل عليها قبل انتهاء عقده الحالي الممتد حتى صيف 2016، وفي الوقت ذاته، قلل من شأن التقارير التي ربطت مستقبله بعيداً عن حامل لقب دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة النكراء التي مني بها الفريق على يد جاره أتليتكو مدريد برباعية نظيفة قبل أسبوعين.

مدرب باريس سان جيرمان السابق، وصل إلى سدة حكم الملكي المدريدي في صيف 2013، وفي موسمه الأول نجح في قيادة الميرنجي للفوز بكأس ملك إسبانيا على حساب ألد الأعداء "برشلونة"، ثم حقق الحلم المنتظر منذ أكثر عقد من الزمان حين أدخل العاشرة –كأس دوري أبطال أوروبا العاشرة- إلى خزائن النادي بعد الفوز على أتليتي برباعية مقابل هدف في نهائي لشبونة العام الماضي، لذا استبعد سيناريو الإطاحة به حتى في حالة فشله في الفوز بالدوري أو بالحادية عشر.

وقال أنشيلوتي للصحفيين "الرئيس واللاعبين والجميع من حولي يتعاملون معي بمودة، وحقاً أنا أشعر براحة هنا، وأود القول بأنه ليس هناك اندفاع أو تسرع لتجديد عقدي، لقد قضيت 18 شهراً منذ يومي الأول هنا، ومنذ ذلك الحين وأنا على علم بأن الألقاب هي التي ستُحافظ على منصبي؛ وهذا ليس شيئاً جديداً بالنسبة لي لأنني أسعى للفوز بالألقاب مع كل فريقه أقوم بتدريبه".

"لا أعتقد أن تجديد عقدي مرهوناً على فوز مدريد بمزيد من الألقاب، وإن كان الأمر صحيحاً. فمع نهاية الموسم سيكون الوقت مناسباً للحديث عن ملف تجديد عقدي، وإذا لم تحدث مفاوضات بيني وبين الإدارة، فلن تكون هناك دراما لأنه من المفترض أن ينتهي عقده عام 2016".