اعترف صانع ألعاب ليفربول «آدم لالانا» بأنه يفتقد للعب لفريقه السابق «ساوثامبتون» الذي تركه في سوق اانتقالات الصيفية الماضية مقابل 25 مليون جنيه إسترليني بعد أن قضى معه أكثر من سبع مواسم.

ملعب سانت ماري التابع لفريق القديسين «ساوثامبتون» سيستضيف ليفربول في واحدة من مباريات الجولة ال26 من البريميرليج يوم غد الأحد، وقبل هذا اللقاء الذي ستحدد نتيجته الكثير في الصراع على المركز الرابع أدلى لالانا بتصريح غريب بالنسبة لعشاق ليفربول.

فقد قال لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي «أنا لست غبيًا لأفكر في ترك طعمًا مرًا في أفواه عدد قليل من الناس. الطريقة التي تركت بها النادي كانت مؤسفة، لم أكن أريد الرحيل بهذا الشكل».

وأوضح «الحقيقية هي أنني عندما علمت باهتمام ليفربول طلبت من النادي احترام رغبتي إذا كان يمكن التفاوض على رسوم نقلي للمضي قدمًا إلى الأمام واتمام الصفقة».

وواصل «انتشرت شائعات بعد ذلك تقول بأنني لا أريد اللعب لساوثامبتون مرة أخرى، لا أدري مْن قام بنشر هذا الكلام غير الصحيح؟ أنا رجل، وكان خياري وقراري هو المضي قدمًا، القديسين في أعماق قلبي وأتمنى أن يقدر عشاقه الأوقات التي جمعتني بهم».

وأشار الدولي الإنجليزي «كرة القدم لعبة متقلبة، سيكون طبيعيًا تعرض لصافرات استهجان وسخرية من بعض الجماهير، لكنهم يجب أن يعرفوا أنني أفتقد ساوثامبتون وأفتقد أنصار سانت ماري وتلك الأوقات الجميلة، أتمنى كل التوفيق للنادي بعد تطوره واقتحامه للمنافسة».