رويترز

أعلنت شركة "فيسبوك"، السبت، أنها ستواصل تطوير سياسات "رصد المنظمات الخطرة"، بعدما حذفت صفحة جماعة مسلحة نشرت دعوة إلى حمل السلاح في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأميركية.

وقال ناطق باسم "فيسبوك"، إن "هذه سياسة جديدة أطلقناها الأسبوع الماضي، ولا يزال فريق من المتخصصين يعزز تطبيقنا لها".



وتزامن إعلان الشركة مع اعتراف رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ، الجمعة، بأن الموقع ارتكب "خطأ تشغيلياً" بعدم التحرك سريعاً لحذف صفحة حملت اسم "حرس كينوشا"، وهي جماعة مسلحة نشرت دعوة لحمل السلاح خلال الاحتجاجات الأخيرة في المدينة.

وأفادت الشركة الأربعاء، بأنها حذفت تلك الصفحة، و"حدثاً" أطلقته تحت عنوان "مواطنون مسلحون لحماية أرواحنا وممتلكاتنا"، نظراً إلى انتهاكها سياسة الشركة بشأن "المنظمات المسلحة".

وجاء تحرك "فيسبوك" بعد وفاة شخصين بالرصاص خلال احتجاجات في المدينة مساء الثلاثاء، في ثالث ليلة من الاضطرابات التي أعقبت إطلاق شرطي أبيض النار على رجل من أصول إفريقية يدعى جايكوب بلايك، ما أدى لإصابته بالشلل.

وقال زوكربيرغ في رسالة مصوّرة نشرها على حسابه بـ"فيسبوك"، إن الشركة تلقت شكاوى "من أشخاص عدة" بشأن منشور صفحة "حرس كينوشا".

وأضاف أن "الأمر لم يلحظه المتعاقدون والمراجعون الذين حُولت لهم الشكاوى الأولية، ومع المراجعة الثانية على نحو أكثر حساسية، خلص الفريق المسؤول عن المنظمات الخطيرة إلى أن هذا (المنشور) ينتهك السياسات، وحذفنا الصفحة".

وأفادت الشركة بأنها ستواصل تطوير سياسات رصد المنظمات التي يحتمل أن تكون خطرة.