بحكم عملي في المجال الإعلامي سواء المكتوب أو المرئي أو المسموع، أتعرض بشكل مستمر إلى مشاكل المجتمع، حيث تردني العديد من الشكاوى والمقترحات من مختلف شرائح المجتمع.

في كل مرة تتحدث إلي امرأة حول موضوع ما، أرى نفسي دون سابق تفكير أسألها «هل أستأنستِ برأي المجلس الأعلى للمرأة في هذا الأمر؟»، لإيماني الشديد بأن المجلس الأعلى للمرأة هو بيت كل بحرينية وامرأة تعيش على هذه الأرض.

لا أبالغ مطلقاً إذا قلت بأن المجلس الأعلى للمرأة هو الوجهة المثلى للمرأة في أي أمر يعنيها، فالمجلس الأعلى للمرأة يهدف إلى ضمان تحقيق الاستقرار الأسري في إطار الترابط العائلي والمجتمعي، ورفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية في العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة فيها، وبما يحقق لها فرصاً متجددة للارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها والتعلم مدى الحياة، من خلال تكامل الجهود مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي ليكون المجلس الأعلى للمرأة بيتاً للخبرة الوطنية متخصصاً في شؤون المرأة.

ناهيك عن أن المجلس الأعلى للمرأة يتابع ويرصد تطلعات المرأة في جميع المجالات، ويوفر الدراسات العلمية للوصول إلى توصيات ومقترحات وتشريعات تصب في صالح المرأة البحرينية ونمائها وحصولها على مزيد من المكتسبات. وهذا ما انعكس جلياً على ما تعيشه المرأة البحرينية حالياً وما وصلت إليه من تقدم وازدهار.

* رأيي المتواضع:

19 عاماً من العطاء والعمل المتواصل من أجل الارتقاء بالمرأة البحرينية، وتوفير المناخ الخصب لها لتكون شريكاً فاعلاً في المجتمع البحريني.

فكل الشكر والتقدير لسيدة البحرين الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وإلى الأمين العام ولكل العاملين على هذا المجلس الذي نعتبره نحن نساء البحرين بمثابة «البيت العود» و«الظهر» الذي يحتوينا دائماً.