واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الثلاثاء، سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية في الحديدة، غربي اليمن، واستهدفت بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بالقذائف المدفعية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن عشرات القذائف المدفعية الحوثية تساقطت بالقرب من منازل المواطنين، وأخرى سقطت في المزارع بكثافة، منها قذائف "الهاون الثقيل عيار 120".
ونقل عن مصادر محلية قولها إن عناصر مسلحة تابعة للميليشيات استهدفت مزارع المواطنين بـ"قاذف القنابل عيار 40" و"بسلاح معدل البيكا" وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات.
يأتي ذلك بعد ساعات من إحباط القوات المشتركة محاولة تسلل لميليشيات الحوثي على مديرية حيس جنوب الحديدة، ضمن الخروقات المتواصلة للميليشيات للهدنة الأممية.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن مجاميع مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي حاولت التسلل شمال قرية بيت مغاري غرب حيس، لكن سرعان ما تعاملت معها القوات المشتركة وأحبطت تسللها على الفور.
كما أخمدت القوات المشتركة هجوماً حوثياً هو الثاني خلال 24 ساعة في الدريهمي جنوب الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن ميليشيا الحوثي حاولت فتح ثغرة صوب مركز مديرية الدريهمي من الجهة الشرقية، إلا أنه تم التصدي للهجوم مما أوقع خسائر في الأرواح والعتاد العسكري لدى الحوثيين.
في السياق نفسه، تمكنت القوات المشتركة من استهداف وتدمير موقع لقناص تابع لميليشيات الحوثي في مديرية حيس.
وأظهر تسجيل مصور توجيه ضربة مدفعية مركّزة أصابت الموقع بدقة في لحظة إخراج فوهة سلاح القناص من بين أكياس الرمل، ما أدى إلى مصرع القناص وتدمير سلاحه.
وارتكبت الميليشيات الحوثية جرائم ضد الإنسانية من مواقع تتمركز فيها قناصتها، مستهدفةً المدنيين في مدينة حيس، وأصابت مواطنين بجروح خطيرة.
وسجلت خروقات ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة رقماً قياسياً خطيراً وتخطت حاجز 7378 انتهاكاً خلال شهر واحد.
وتسببت الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي خلال شهر يوليو/تموز الماضي بخسائر بشرية كبيرة، حيث أدت لمقتل 14 شخصاً وجرح 83 آخرين بين مدنيين وعسكرين، حسب رسالة موجهة من الخارجية اليمنية الاثنين إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول تقويض ميليشيا الحوثي لعمل البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة.
{{ article.visit_count }}
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن عشرات القذائف المدفعية الحوثية تساقطت بالقرب من منازل المواطنين، وأخرى سقطت في المزارع بكثافة، منها قذائف "الهاون الثقيل عيار 120".
ونقل عن مصادر محلية قولها إن عناصر مسلحة تابعة للميليشيات استهدفت مزارع المواطنين بـ"قاذف القنابل عيار 40" و"بسلاح معدل البيكا" وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات.
يأتي ذلك بعد ساعات من إحباط القوات المشتركة محاولة تسلل لميليشيات الحوثي على مديرية حيس جنوب الحديدة، ضمن الخروقات المتواصلة للميليشيات للهدنة الأممية.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن مجاميع مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي حاولت التسلل شمال قرية بيت مغاري غرب حيس، لكن سرعان ما تعاملت معها القوات المشتركة وأحبطت تسللها على الفور.
كما أخمدت القوات المشتركة هجوماً حوثياً هو الثاني خلال 24 ساعة في الدريهمي جنوب الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن ميليشيا الحوثي حاولت فتح ثغرة صوب مركز مديرية الدريهمي من الجهة الشرقية، إلا أنه تم التصدي للهجوم مما أوقع خسائر في الأرواح والعتاد العسكري لدى الحوثيين.
في السياق نفسه، تمكنت القوات المشتركة من استهداف وتدمير موقع لقناص تابع لميليشيات الحوثي في مديرية حيس.
وأظهر تسجيل مصور توجيه ضربة مدفعية مركّزة أصابت الموقع بدقة في لحظة إخراج فوهة سلاح القناص من بين أكياس الرمل، ما أدى إلى مصرع القناص وتدمير سلاحه.
وارتكبت الميليشيات الحوثية جرائم ضد الإنسانية من مواقع تتمركز فيها قناصتها، مستهدفةً المدنيين في مدينة حيس، وأصابت مواطنين بجروح خطيرة.
وسجلت خروقات ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة رقماً قياسياً خطيراً وتخطت حاجز 7378 انتهاكاً خلال شهر واحد.
وتسببت الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي خلال شهر يوليو/تموز الماضي بخسائر بشرية كبيرة، حيث أدت لمقتل 14 شخصاً وجرح 83 آخرين بين مدنيين وعسكرين، حسب رسالة موجهة من الخارجية اليمنية الاثنين إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول تقويض ميليشيا الحوثي لعمل البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة.