أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تسليم مركز علاج كورونا في "مستشفى الجمهورية" بعدن للسلطات الصحية، بعد انخفاض عدد الحالات المصابة بالوباء في المدينة.

وقالت المنظمة، في تغريدات على صفحتها بموقع "تويتر"، إنه لا يزال هناك مريضان في وحدة العناية المركزة و4 في قسم الرقود الداخلي للمرضى الأقل خطورة بقسم مواجهة كورونا في "مستشفى الجمهورية".

وأضافت أن عدد حالات كوفيد-19 الجديدة بقي في انخفاض في عدن طيلة شهر أغسطس/آب الماضي، ما جاء مواتياً لـ"أطباء بلا حدود" كي تنهي استجابتها الطارئة في التاريخ المحدد.



وأكدت المنظمة أنها قامت بتدريب "فريق ممتاز من الطواقم اليمنية الطبية وغير الطبية"، وأنها "واثقة بأن القدرات العلاجية اللازمة لمواصلة علاج كوفيد-19 التي تحتاجها المدينة سيتم تلبيتها من قبل وزارة الصحة".

وأشارت إلى أنها ستبقى حاضرة في اليمن وستواصل تقديم المساعدة للسكان المحتاجين.

وقالت المنظمة، إنه من 1 يونيو/حزيران حتى 26 أغسطس/آب استقبلت "أطباء بلا حدود" 194 مريضاً في "مستشفى الجمهورية"، نُقِل 70 من هؤلاء المرضى إلى وحدة العناية المركزة. وخرج 66 مريضاً من هؤلاء بعد أن تعافوا بينما أحيل 13 مريضاً إلى مستشفيات أخرى للحصول على رعاية طبية إضافية ليست ذات صلة بكوفيد 19.

وكرمت وزارة الصحة اليمنية، الثلاثاء، "أطباء بلا حدود" في عدن لجهودهم المبذولة في مجابهة فيروس كورونا المستجد.

وأشادت بالجهود المبذولة من قبل "أطباء بلا حدود" في القطاع الصحي باليمن، خاصة في التصدي مع "الجيش الأبيض" لمواجهة فيروس كورونا، وكذلك في تدريب الكادر الطبي في كل من "محجر الأمل" و"مركز العزل في مستشفى الجمهورية" بعدن.

وكانت المنظمة قد بدأت الاستجابة الطارئة لوباء كورونا في عدن في "مجمع الأمل" في منتصف أبريل/نيسان الماضي، بقدرة استيعاب حتى 10 أسرَّة عناية مركزة، و60 سريراً للمرضى المقيمين في المستشفى، قبل أن تسلم المركز أوائل يوليو/تموز الماضي للسلطات الصحية في عدن.

وحتى مساء الاثنين، سجلت الحكومة اليمنية الشرعية في مناطق سيطرتها 1958 حالة إصابة بكورونا، بينها 1131 حالة تعاف و566 حالة وفاة. ولا تشمل هذه الإحصائيات المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي التي تتكتم على تفشي الوباء في مناطقها.