اتشارك مجموعة من الفنانين العرب والاجانب في احياء الدورة العاشرة من مهرجان "ربيع الثقافة" السنوي في البحرين من بينهم عمر خيرت وحسين الجسمي وجون ليجند وجوس ستون.
وكشفت هيئة للبحرين للثقافة والآثار عن برنامج المهرجان وهو هذه السنة تحت عنوان "عشر إضاءات" خلال مؤتمر صحافي أقامته الأحد في قلعة بوماهر في مدينة المحرق (اقصى شمال البحرين).
ويمتد المهرجان من الاول من مارس الى 30 ابريل ويضم حوالى 40 برنامجا وفعالية تتنوع بين حفلات موسيقية وغنائية وعروض مسرحية وأدائية فضلا عن معارض تشكيلية وندوات أدبية وفكرية وورش تعليمية.
واكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن النسخة العاشرة للمهرجان تأتي في إطار احتفاء البحرين بالعام 2015 كعام للتراث تحت شعار "تراثنا ثراؤنا".
وانعكس توجه الهيئة في الترويج للتراث على اختيار موقع المؤتمر الصحافي الذي أقيم في قلعة بوماهر، أول المواقع التراثية الواقعة على طريق اللؤلؤ المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
ويستضيف المهرجان الموسيقي المصري عمر خيرت الذي سيقدم مجموعة من أعماله ذات النكهة الشرقية الغربية على مسرح البحرين الوطني في الخامس من مارس.
ويحيي الفنان الإماراتي حسين الجسمي حفلا غنائيا في قلعة عراد، أحد المعالم التاريخية البحرينية، في الثالث عشر من الشهر ذاته.
وعلى المسرح نفسه، يحيي الفنان الاميركي جون ليجند الحاصل على تسع جوائز "غرامي" حفلة في الثاني من مارس تليه الفنانة البريطانية جوس ستون في العاشر من نيسان/ابريل.
وتقدم المطربة اللبنانية ريما خشيش مجموعة من الأغنيات الأصيلة في قوالب معاصرة في الثلاثين من مارس.
ويحل الشاعر المصري فاروق جويدة ضيفا على بيت الشعر في العاصمة المنامة، ليلقي مختارات من شعره في التاسع من اذار/مارس.
وتكشف الكاتبة الأميركية باميلا أولسون في عملها "اوقات سريعة في فلسطين"، عن تفاصيل تجربتها لواقع الحياة في ظل الاحتلال العسكري الاسرائيلي، في التاسع من ابريل.
ويتضمن المهرجان ايضا حفلة لفن الفلامنكو التقليدي الاسباني فيما تقدم فرقة مسرحية أميركية عرضا راقصا في السادس والعشرين والسابع والعشرين من مارس بعنوان "أرض الظل"، يعتمد بصورة كلية على تقنية الظلال السوداء.
ومهرجان ربيع الثقافة هو موسم ثقافي فني تنظمه وزارة الثقافة البحرينية منذ العام 2006 بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وبعض المراكز الثقافية الأهلية.