وكالات
تواصل ميليشيات الحوثي العبث بآثار صنعاء القديمة وتشويهها، فوسط استنكار واسع أقدمت الميليشيات المدعومة من إيران، على تحويل حرم أحد القصور التاريخية القديمة في صنعاء إلى مقبرة لقتلاها من القيادات الميدانية.
وأوضحت مصادر محلية أن الميليشيات اقتحمت حرم قصر دار الحَمْد وسط صنعاء، وحولته إلى مقبرة، وبدأت بدفن قتلاها فيه، وذلك مع تزايد أعداد القتلى من عناصر الميليشيات وامتلاء مقابر العاصمة.
هذا وكانت الحكومة اليمنية أصدرت مرسوما في عهد حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح باعتبار دار الحمد من الآثار التاريخية والمساحات المحيطة به محمية طبيعية، حيث كان القصر مملوكا لأحد أشقاء الإمام أحمد الذي حكم اليمن من عام 48 إلى عام 62 من القرن الماضي.
يذكر أنه في 2018، وثق تقرير "تجريف التاريخ"، الصادر عن منظمة مواطنة لحقوق الإنسان (منظمة يمنية مستقلة)، جزءاً من الانتهاكات والاعتداءات التي نفذتها ميليشيات الحوثي ضد المعالم الحضارية والأثرية في اليمن، إما بقصفها، أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية أو مقابر لقتلاها.
إلى ذلك، رصدت إحصائية مصرع 514 عنصرا من ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم قيادات، خلال شهر أغسطس الماضي فقط، وسط تكتم شديد عن خسائر كبيرة ناتجة عن ضربات موجعة في جبهات القتال، أكبرها مأرب والبيضاء والجوف.
واعتمدت الإحصائية التي نشرتها وكالة "خبر" اليمنية، على ما اعترفت به ميليشيات الحوثي فقط من خلال رصد عمليات التشييع التي نقلتها وسائل إعلام حوثية. وتضم الحصيلة الموجعة من الخسائر البشرية للميليشيات الحوثية، مجندا إفريقيا إثيوبي الجنسية، وقيادات حوثية كبيرة.
وتصدرت العاصمة صنعاء الصدارة من حيث عدد قتلى الميليشيات بـ 189 قتيلاً بينهم 72 قيادياً، تليها محافظة ذمار بـ89 قتيلاً بينهم 6 قيادات وشيخ قبلي.
يشار إلى أن الأرقام التي وردت كانت لعملية حصر لما تبثه وسائل إعلام ميليشيات الحوثي من عمليات تشييع لجثامين قتلاها، فيما تبقى الأعداد أكثر بكثير مما يعلن وذلك في ظل محارق يومية وخسائر لا تتوقف تتلقاها الميليشيات على أيدي الجيش اليمني والقبائل وطيران تحالف دعم الشرعية.
{{ article.visit_count }}
تواصل ميليشيات الحوثي العبث بآثار صنعاء القديمة وتشويهها، فوسط استنكار واسع أقدمت الميليشيات المدعومة من إيران، على تحويل حرم أحد القصور التاريخية القديمة في صنعاء إلى مقبرة لقتلاها من القيادات الميدانية.
وأوضحت مصادر محلية أن الميليشيات اقتحمت حرم قصر دار الحَمْد وسط صنعاء، وحولته إلى مقبرة، وبدأت بدفن قتلاها فيه، وذلك مع تزايد أعداد القتلى من عناصر الميليشيات وامتلاء مقابر العاصمة.
هذا وكانت الحكومة اليمنية أصدرت مرسوما في عهد حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح باعتبار دار الحمد من الآثار التاريخية والمساحات المحيطة به محمية طبيعية، حيث كان القصر مملوكا لأحد أشقاء الإمام أحمد الذي حكم اليمن من عام 48 إلى عام 62 من القرن الماضي.
يذكر أنه في 2018، وثق تقرير "تجريف التاريخ"، الصادر عن منظمة مواطنة لحقوق الإنسان (منظمة يمنية مستقلة)، جزءاً من الانتهاكات والاعتداءات التي نفذتها ميليشيات الحوثي ضد المعالم الحضارية والأثرية في اليمن، إما بقصفها، أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية أو مقابر لقتلاها.
إلى ذلك، رصدت إحصائية مصرع 514 عنصرا من ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم قيادات، خلال شهر أغسطس الماضي فقط، وسط تكتم شديد عن خسائر كبيرة ناتجة عن ضربات موجعة في جبهات القتال، أكبرها مأرب والبيضاء والجوف.
واعتمدت الإحصائية التي نشرتها وكالة "خبر" اليمنية، على ما اعترفت به ميليشيات الحوثي فقط من خلال رصد عمليات التشييع التي نقلتها وسائل إعلام حوثية. وتضم الحصيلة الموجعة من الخسائر البشرية للميليشيات الحوثية، مجندا إفريقيا إثيوبي الجنسية، وقيادات حوثية كبيرة.
وتصدرت العاصمة صنعاء الصدارة من حيث عدد قتلى الميليشيات بـ 189 قتيلاً بينهم 72 قيادياً، تليها محافظة ذمار بـ89 قتيلاً بينهم 6 قيادات وشيخ قبلي.
يشار إلى أن الأرقام التي وردت كانت لعملية حصر لما تبثه وسائل إعلام ميليشيات الحوثي من عمليات تشييع لجثامين قتلاها، فيما تبقى الأعداد أكثر بكثير مما يعلن وذلك في ظل محارق يومية وخسائر لا تتوقف تتلقاها الميليشيات على أيدي الجيش اليمني والقبائل وطيران تحالف دعم الشرعية.