أكدت رئيسة جمعية الصحافيين البحرينية عهدية أحمد، التزام الجمعية والجسم الصحافي في المملكة بدعم حقوق الإنسان في المملكة وكافة المحافل الدولية، مضيفة بمناسبة ختام ورشة عمل "دور الإعلام والصحافة وخطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان"، بتنظيم وزارة الخارجية تحت رعاية وزير الخارجية ووزير شؤون الإعلام، أن الجسم الصحافي في المملكة جزء أساسي من خطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان والتي يتم تنفيذها في المملكة.

وشددت على أن الدور الريادي الذي يقوم به الصحافيون والإعلاميون من خلال مواقع عملهم، داعم أساسي لحقوق الإنسان، من خلال نشر التوعية والتركيز على المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان، وتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بذلك الملف، وإبراز الإنجازات الحقوقية التي تحققت في مملكة البحرين دائماً.

وبينت أن الجمعية والجسم الصحافي في المملكة، ملتزمون بتنفيذ كافة التوصيات التي وردت في ورشة العمل، وسيؤدون دورهم بفعالية في تنفيذ هذه التوصيات، ودعم كل ما يطرأ في ملف حقوق الإنسان.



وشددت على ضرورة تعديل القوانين بالتعاون بين كافة السلطات، ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز حقوق الإنسان، وحماية الحريات، خصوصاً فيما يتعلق بالحريات في مواقع التواصل الاجتماعي، وكافة القضايا والمنصات المستجدة في العالم.

وعبرت عهدية أحمد عن شكرها وتقديرها لوزارة الخارجية على ورشة العمل التي تم عقدها، ولوزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، ووزير شؤون الإعلام علي الرميحي، على رعايتهم لهذه الورشة الهامة في المملكة.

كما أعربت عن اعتزازها بمشاركات الصحافيين وأعضاء الجمعية في الورشة، والتي كان لها تأثيراً كبيراً في التوصيات التي تمخضت عن الورشة، مؤكدة استمرار بذل الجهود لتعزيز مكانة البحرين في مجال حقوق الإنسان، مشيدة بالوعي العالي، والخبرات الكبيرة التي يمتلكها الصحافيون والإعلاميون في المملكة في مجال حقوق الإنسان، وهو ما انعكس إيجاباً على أداء دورهم في تسليط الضوء على القضايا الحقوقية.