أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأنه لا يوجد أمر يستعصي حله، طالما توحدت المواقف والأهداف وبخاصة بين الحكومة ومجلس النواب في ظل دستور ينص على تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية، وحث سموه على أن يكون الأمن والاستقرار مرتكز اهتمام السلطتين فمن حق المواطن علينا أن يكون في مأمن على نفسه وممتلكاته، فضلا عن أن التنمية المنشودة لا تتحقق الا باقتصاد قوي ينمو في بيئة يطمأن فيها المستثمر بأن استثماراته آمنة، لافتا سموه الى أن اللقاءات المتواصلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية توجه رسائل ذات مغزى وتعطي الصورة الجميلة للديمقراطية البحرينية ، وإننا كحكومة نعاون مجلس النواب في أداء دوره الرقابي والتشريعي ، ونُقدر الجهود الكبيرة لمجلسي النواب والشورى رئيسا وأعضاء في هذا المجال. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمعالي السيد أحمد بن ابراهيم الملا رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق وعدد من أعضاء مجلس النواب، بحضور كبار المسؤولين بالمملكة. وخلال اللقاء حث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تشجيع رجال الأعمال على توسيع دائرة أنشطتهم في مملكة البحرين ، مؤكدا سموه بأن السلطة التشريعية تضطلع بدور اقتصادي كبير من خلال سنها للتشريعات التي تحفز المستثمرين وتعزز من تنافسية البحرين الاقتصادية، لافتا سموه إلى أن دور السلطة التشريعية محل تقدير على كافة المجالات . وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى القضايا المتصلة بالشأن الوطني وفي مقدمتها مكافحة الارهاب ، حيث أعرب سموه عن استغرابه بأن من يسمون أنفسهم دعاة حق وديمقراطية هم أول من ينتزعون حقوق الغير ولا يمتثلون لأبسط مبادئ الديمقراطية فمن يستخدم لغة "المولوتوف" فهو يستعين ببهتان لإيصال باطل، تاركا خلف ظهره القنوات الرسمية التي تكفل ايصال صوته لأبعد مما يسعى اليه،وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على النوايا الخبيثة لمن يقف خلف الارهاب ويغذيه بكافة الوسائل.
رئيس الوزراء: يجب أن يكون الأمن مرتكز اهتمام "التنفيذية" و"التشريعية"
رئيس الوزراء: يجب أن يكون الأمن مرتكز اهتمام "التنفيذية" و"التشريعية"