(إفي):

كشف لويس إنريكي، المدرب السابق لبرشلونة والمدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن موقفه إزاء قضية الأرجنتيني ليونيل ميسي مشيرا إلى أنه "كان يود أن يتوصلا إلى اتفاق ودي"، لاعتباره أن عظمة نادي برشلونة "فوق أي شخص".

وفي البداية تردد لويس إنريكي بأشن التعليق على ما أفضت إليه قضية ميسي وإعلان اللاعب أنه سيستمر مع برشلونة الموسم القادم دون التجديد مرة أخرى، وقال قبل أن يقرر في النهاية إبداء رأيه "إنه موضوع حساس للغاية".



وبعدها أكد أن رأيه بشكل عام هو أن"الأندية فوق كل الأشخاص، سواء كانوا لاعبين أو رؤساء ... برشلونة هو أحد أفضل الأندية في العالم، ولطالما فاز بالألقاب ومع ليو ميسي فاز بالمزيد منها".

وأضاف مدرب المنتخب الإسباني "لقد جعل ليو برشلونة ينمو بشكل كبير من خلال أداء رائع، لكنني كنت لأود أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق ودي لأنه (ميسي) سيتوقف عاجلا أم آجلا عن اللعب لبرشلونة".

ودافع عن أنه كان يؤيد حلا آخر غير ذلك الذي تقرر في النهاية، معتبرا أن هذا "كان ليصبح إيجابيا بالنسبة إلى كلا الطرفين، كنت سأود أكثر لو كان الاتفاق وديا".

وانتهى الأمر بمدرب برشلونة السابق بالدفاع عن جودة ميسي وعظمة البرسا، وقال إن "اليوم الذي سيرحل فيه سيكون يوما حزينا لأننا لن نكون قريبين منه ولن نكون قادرين على مشاهدة الروعة التي قدمها وما زال وسيظل يقدمها، لكن النادي سيواصل أيضا الفوز بالألقاب بدون ميسي لأن برشلونة لطالما فعل ذلك".