قال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي: "إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتخذ من اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق النار في الحديدة دافعاً للتصعيد العسكري في المناطق الأخرى، وهو الأمر الذي لن نقبل به أبدا ولن يستمر".
ولفت الحضرمي خلال لقائه، اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كرواسر، إلى أن تعنت ميليشيا الحوثي واستمرار حربها العبثية على اليمنيين يشكل العائق الحقيقي لجهود المبعوث الأممي.
وتطرق إلى المحاولات العسكرية التي وصفها بـ"الانتحارية اليائسة" للميليشيات الحوثية في محافظة مأرب والجوف والتي تكسرت أمام شجاعة وصمود الجيش الوطني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأوضح وزير الخارجية اليمني، أن ميليشيات الحوثي تعمل على تقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وارتكاب العديد من الخروقات، مجددا المطالبة بنقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة ليتسنى لها العمل بحرية وبما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.
كما حذر الحضرمي، من استمرار مراوغة ميليشيا الحوثي بملف خزان صافر العائم من خلال طرح شروط تعجيزية أمام وصول الفريق الأممي الفني للناقلة العملاقة، لافتاً إلى ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على تلك الميليشيات لحل هذه القضية لما لها من تداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية بشكل عام.
من جهته، جدد القائم بالأعمال الألماني التأكيد على موقف بلاده الداعم لأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية وللجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلام الشامل وعودة الأمن والاستقرار.
{{ article.visit_count }}
ولفت الحضرمي خلال لقائه، اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كرواسر، إلى أن تعنت ميليشيا الحوثي واستمرار حربها العبثية على اليمنيين يشكل العائق الحقيقي لجهود المبعوث الأممي.
وتطرق إلى المحاولات العسكرية التي وصفها بـ"الانتحارية اليائسة" للميليشيات الحوثية في محافظة مأرب والجوف والتي تكسرت أمام شجاعة وصمود الجيش الوطني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأوضح وزير الخارجية اليمني، أن ميليشيات الحوثي تعمل على تقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وارتكاب العديد من الخروقات، مجددا المطالبة بنقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة ليتسنى لها العمل بحرية وبما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.
كما حذر الحضرمي، من استمرار مراوغة ميليشيا الحوثي بملف خزان صافر العائم من خلال طرح شروط تعجيزية أمام وصول الفريق الأممي الفني للناقلة العملاقة، لافتاً إلى ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على تلك الميليشيات لحل هذه القضية لما لها من تداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية بشكل عام.
من جهته، جدد القائم بالأعمال الألماني التأكيد على موقف بلاده الداعم لأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية وللجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلام الشامل وعودة الأمن والاستقرار.