يعتقد لاعب الوسط التشيلي «آرتورو فيدال» أن تراجع مستوى بوروسيا دورتموند في مسابقة الدوري الألماني لن يؤثر بالسلب على نفسيات لاعبيه عند مواجهتهم لفريقه «يوفنتوس» في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بل سيكون عاملاً مساعدًا لهم لتعطيل مسيرة السيدة العجوز نحو ربع النهائي.

دورتموند المنتشي بثلاث انتصارات متتالية في الدوري الألماني على كل من فرايبورج وماينز وشتوتجارت سافر إلى تورينو يوم أمس للاستعداد لمواجهة اليوفي على ملعب يوفنتوس آرينا بذهاب ثمن النهائي اليوم الثلاثاء، ويخشى فيدال أن تكون لهذه الصحوة المحلية أثر إيجابي على الفريق الأصفر وتدفعهم نحو تقديم أكثر من 100? من مستواهم.

وقال فيدال لصحيفة كيكر الألمانية «مشاكل دورتموند في البوندسليجا ستجعله أكثر خطوة لأنه سيركز جهوده على دوري أبطال أوروبا، يريدون اظهار قوتهم الحقيقية في أوروبا بعد نتائجهم المخيبة في الدوري، ترتيبهم الحالي لا يليق بالجودة الهائلة للاعبيه، تواجدهم في المركز ال12 خادع، وستكون مواجهة صعبة علينا».

وأضاف «قوة فريق كلوب ليست في فرديات لاعبيه، انهم يلعبون بتوحد وجماعية، أسلوبهم جذاب ومتميز مع الكرة بالإضافة لتمتعهم بسرعة مجنونة».

وانتقد آرتورو فيدال تصريحات رئيس نادي إنترنازيونالي السابق «ماسيمو موراتي» لتقليله من حجم الكرة الإيطالية مقارنة بالدوري الإنجليزي والألماني والإسباني حيث قال أن السيري آ بحاجة لقطع شوطًا طويلاً للتمكن من العودة للقمة، وقال فيدال «في إيطاليا الدفاع أكثر قوة من ألمانيا وبشكل أكثر دقة لدينا إعداد تكتيكي قوي للفرق».

وواصل لاعب ليفركوزن السابق «الفرق الصغيرة في الدوري الإيطالي صعبة وتستطيع هزيمتك، وهذا يعني أن الدوري الإيطالي من بين أصعب الدوريات في أوروبا».



وعن قوة وسط يوفنتوس اختتم اللاعب حديثه «نمتلك خط وسط على أعلى مستوى مثل باقي المراكز، لكن الآن علينا اثبات ذلك على أرض الملعب في دوري الأبطال».

وحين سئل فيدال عن اللاعب الذي يتمنى مزاملته في يوفنتوس قال «بالتأكيد إذا تمكنا من التعاقد مع أحد لاعبي بوروسيا دورتموند فأتمنى أن يكون ماركو رويس، إنه لاعب كرة قدم عظيم حقًا، لكنه وقع لتوه على عقد جديد مع ناديه».

وسوف يخرج يوفنتوس في رحلة صعبة إلى ملعب باليرمو «رينزو باربيرا» يوم 15 مارس المقبل في الجولة ال27 من السيري آ قبل يومين فقط من انتقاله إلى ملعب سيجنال إيدونا بارك لمواجهة دورتموند في مباراة إياب ثمن نهائي الأبطال يوم 18 مارس.