سكاي نيوز عربية

تواصل مناسيب النيل في السودان الانخفاض التدريجي، بعد أن تسبب فيضان النيل بفرعيه الأزرق والأبيض في مقتل أكثر من 100 شخص وتشريد عشرات الآلاف من منازلهم.

وقالت وزارة الرئيس والموارد المائية في السودان، الخميس، إن مناسيب النيل واصلت انخفاضها التدريجي في معظم أنحاء البلاد، وسجلت في العاصمة الخرطوم يوم الأربعاء 17.56 مترا منخفضة نحو 5 سنتيمترات عن يوم الثلاثاء.



وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية بالهضبة الأثيوبية والسودان، أن متوسط الأمطار في أعلى حوض النيل الأزرق في أيام 6 و8 سبتمبر، كانت 6 و6 و7 ميليمترات على التوالي، وستؤدي لانخفاض في وارد محطة الديم عند الحدود السودانية الأثيوبية الجمعة ليكون في حدود 665 مليون متر مكعب، وفقا للوزارة.

وأشارت وزارة الري إلى استقرار وارد العطبراوي في حدود 168 مليون متر مكعب.

في غضون ذلك، تعكف السلطات السودانية والأمم المتحدة على توفير المساعدات لعشرات الآلاف ممن فقدوا منازلهم بسبب فيضانات قياسية لنهر النيل، لكن الكثير من المشردين الذين نصبوا خياما على جوانب الطرق وفي أراض مرتفعة يسيطر عليهم اليأس من موعد وصولها إليهم.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن الحكومة خصصت أكثر من 150 مليون جنيه سوداني (2.73 مليون دولار) لمساعدة ضحايا الفيضانات.

وأفادت المفوضية بأن نحو 85 ألف نازح و40 ألف لاجئ تضرروا من الفيضانات في الخرطوم وشرق السودان، وعلى امتداد النيل الأبيض وفي إقليم دارفور، وإنهم في حاجة عاجلة للمساعدة.