أشاد مديرون لمدارس خاصة بجهود وزارة التربية والتعليم واستعداداتها لتهيئة عودة آمنة لمختلف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، في ظل الظروف الصحية الراهنة، بما في ذلك إصدارها دليلاً استرشادياً باللغتين العربية والإنجليزية، شاملًا مختلف الإرشادات وآليات العمل في الجوانب التعليمية والإدارية والصحية وغيرها، مؤكدين أن الدليل يتسم بالدقة والشمولية، ويعين على ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وأمان.

من جانبه، أثنى مدير مدرسة ابن خلدون د. كمال عبدالنور على الجهود الجبارة التي بذلتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة بالدولة، لاتخاذ كافة الإجراءات المتصلة باستدامة الخدمة التعليمية، مع الالتزام بالتدابير والإرشادات الاحترازية للتعامل مع فيروس كورونا، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة لطلبتنا، مؤكداً أن ما أظهرته الوزارة من عطاء وجهد خلال هذه الفترة يؤكد حرصها ومتابعتها لشؤون مختلف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة على حدٍ سواء، وذلك محل تقديرنا واعتزازنا.

وأضاف عبد النور أن إصدار الدليل الاسترشادي الشامل ينم عن رؤية ثاقبة للوزارة، وتخطيطها الدقيق والشامل لمختلف جوانب العمل في المؤسسات التعليمية بكافة أنواعها، مع الحفاظ على صحة الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية، فقد شمل الدليل كافة القواعد والإجراءات الخاصة بالأماكن والأفراد والسيناريوهات الخاصة بالتعليم والتعلم والتقويم وغيرها، كما اتسم بالمرونة في الإجراءات الواردة به، ورسم خارطة واضحة للتعامل مع الطالب والمعلم والإداري وولي الأمر وكل شخص ينتسب إلى المؤسسة التربوية أو يزورها.



ونوهت مديرة مدرسة عالية الوطنية د. رانية بنت علي آل خليفة بالجهد المبذول من قبل الوزارة لدعم وإسناد المؤسسات التعليمية المختلفة، بما فيها المدارس الخاصة، لتسهيل العمل في العام الدراسي الجديد، والتغلب على التحدي الصحي الذي نواجهه، لتوفير بيئة تعليمية آمنة للجميع، مشيرةً إلى أن الدليل الاسترشادي يتميز بوضوح محتواه وشموليته ودقته وتفصيله لكافة الأمور، وذلك من شأنه تسيير العام الدراسي بصورة موفقة بإذن الله. وأكدت أن متابعة الوزارة للمؤسسات التعليمية أشعرت منتسبيها وطلبتها وأولياء أمورهم بالاطمئنان والارتياح والثقة في إمكانية مواصلة التعليم بالشكل اللائق مهما كانت التحديات.

وقال مدير مدرسة شويفات الدولية سمير زكاك إن متابعة الوزارة للمدارس الخاصة وغيرها من مؤسسات تعليمية هو أمر يبعث على الفخر والاعتزاز، وكل الشكر والتقدير لاستعدادات الوزارة المكثفة، ولاسيما الدليل الذي حصلنا على نسخة منه باللغتين العربية والإنجليزية، وهو ذو محتوى ومضمون منسق ومفصل بشكل ينم عن الاحترافية في الإعداد والإخراج، ويتسم بسلاسة الأفكار والمعلومات ودقتها، وقد غطى جميع الجوانب الضرورية، بما في ذلك تبيان كيفية التعامل مع جميع الحالات بوضوح، للحفاظ بالمقام الأول على صحة الطلبة والطواقم الأكاديمية والإدارية.

من جانبه، أكد مدير مدرسة النور العالمية أمين حليوة، أن العمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم يستحق الإشادة، كونها قدمت لوائح مفصلة شاملة للإجراءات الاحترازية للمدارس، مؤكداً أن الدليل الصادر مؤخراً هو خارطة طريق لعودة مدرسية آمنة لطلابنا ومعلمينا، كما أنه يمثل عامل اطمئنان لأولياء الأمور، فمن خلال اطلاعنا عليه وجدنا أنّه مهتم بكافة التفاصيل المدرسية، ونحن سنعمل بإذن الله على تنفيذ بنود هذا الدليل الذي احتوى على كلّ الإجراءات الإدارية والتنظيمية والصحية، كما تميّز باحتوائه على كل ما يخص الطالب من أول دخوله للمدرسة وحتى خروجه منها.

وقالت مديرة مدرسة الحكمة الدولية مايا حرب "نحن في مدرسة الحكمة الدولية نشعر بالفخر والاعتزاز بأداء وزارة التربية والتعليم من خلال متابعتها للإجراءات الاحترازية في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث قامت الوزارة بمبدأ المشاركة والتفاعل الإيجابي مع إدارات المدارس الخاصة، وهذا يعكس مدى حرصها على سلامة الطلبة ومنتسبي المؤسسات التعليمية،كما ساهم الدليل الشامل الذي تم تزويدنا به في سلاسة استقبال الطلبة وتهيئة الترتيبات الصحية لسلامتهم، فالشكر موصول لوزارة التربية والتعليم على هذه الجهود المميزة".

بدورها، تحدثت مديرة مدرسة بيكن الخاصة غادة بوزين الدين، قائلةً، "بدأنا باستقبال متعلّمينا ابتداءً من 6 سبتمبر الجاري، وأخذنا كل الإجراءات الوقائيّة اللازمة، بفضل الدعم الكامل والتوجيهات المستمرة من قبل وزارة التربية والتعليم التي أرسلت لنا تعليماتها المفصلة والدقيقة والشاملة حول إجراءات السلامة الضرورية، مع الإجابة الفورية والشافية عن جميع استفساراتنا وأسئلتنا، كما استفاد مشرفو مدرستنا من الورش التدريبية التي نظمتها الوزارة عن بُعد لشرح إجراءات السلامة في المدارس، وبحمد الله، تسير العملية التعليمية لدينا على أكمل وجه".