أعلنت السفارة البريطانية في بغداد، اليوم الثلاثاء، أن عبوة ناسفة استهداف سيارات دبلوماسية بريطانية في العاصمة العراقية.

وقال مصدر دبلوماسي بريطاني لشبكة رووداو الإعلامية إن عبوة ناسفة محلية الصنع استهدفت سيارات دبلوماسية في بغداد.

وأشار إلى أن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية.



وفي وقت سابق، انفجرت عبوة ناسفة، أمام جامع أم الطبول بجانب الجسر المحاذي لمدخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد.

وتحدثت الأنباء الأولية عن تفجير عبوة ناسفة أمام جامع أم الطبول بجانب الجسر المحاذي لمدخل المنطقة الخضراء في الطريق المؤدي إلى شارع مطار بغداد الدولي حيث منطقة مرور عجلات الدبلوماسية الأميركية.

وعلى إثر ذلك، طوقت قوة أمنية مدخل المنطقة الخضراء من جهة منطقة القادسية، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وتضم المنطقة الخضراء، مقرات الحكومة والبرلمان ومنازل المسؤولين، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية بما فيها السفارة الأميركية التي تتعرض لهجمات صاروخية متكررة.

ويأتي الانفجار بعد ساعات قليلة من إطلاق مجهولين صاروخي كاتيوشا على المنطقة الخضراء فجر اليوم، دون وقوع إصابات.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها بالبلاد.

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها "كتائب حزب الله العراقي"، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية في البلاد، حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.

وصوت البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، رفقة نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، بقصف أميركي قرب مطار بغداد.