قال رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن عدد المتطوعين للقاح فيروس "كورونا" ارتفع إلى أكثر من 4 آلاف متطوع.

وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة خلال مشاركته في التجارب السريرية أهمية المشاركة الإيجابية من قبل المواطنين والمقيمين في المرحلة الثالثة من التجارب على لقاح الفيروس، مبيناً أن الحصيلة الجديدة جاءت في وقت قياسي بما يؤكد الحس الوطني وروح المسؤولية التي يتسم بها الجميع في هذه الظروف الاستثنائية الفارقة، حيث تشكل المشاركة في التجارب السريرية مساهمة فاعلة في جهود الإنسانية في التخلص من هذه الجائحة في أقرب مدى ممكن.

وثمن الفريق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مشاركة مختلف أطياف المجتمع في التجارب من مواطنين وأطباء ومسؤولين ومقيمين، مؤكداً أن اللقاح آمن والأعراض المصاحبة إن وجدت فهي ضمن الأعراض المتعارف عليها.



وتأتي مشاركة رئيس المجلس الأعلى للصحة تحت شعار "التطوع من أجل الإنسانية"، وذلك في إطار مواصلة الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والحد من انتشاره من خلال تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

كما أكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أهمية مبادرة المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد-19) بالتبرع ببلازما النقاهة، بعد الإعلان عن فاعلية بلازما النقاهة كأحد العلاجات المستخدمة للحالات القائمة بفيروس للمساهمة في مساعدة الحالات القائمة الذين يعانون من أعراض شديدة أو من هم تحت العناية المركزة.

وقال: "إننا فخورون للغاية بمبادرة العديد من المتعافين بالتبرع ببلازما الدم تحت إشراف الفريق الوطني الطبي، بعد أن منّ الله عليهم بالشفاء التام من فيروس كورونا (كوفيد-19)، وكلنا أمل في استمرار مشاركة المتعافين للمساهمة الفاعلة في إنقاذ حياة الآخرين واستمرار مشاركة المتطوعين في التجارب السريرية للقاح بما يعكس صورة مشرقة للتضامن الوطني والإنساني ويعزز جهود القضاء على الفيروس بأسرع وقت ممكن".