قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، إن حكومة بلادها لن تتخلى عن مطالباتها بأراضي جبل طارق الخاضعة حاليا للسيطرة البريطانية.

وأضافت الوزيرة، في حديث إذاعي اليوم: "على مدى 300 عام، واصلنا المطالبة التاريخية بأراضي جبل طارق، ومن الواضح، أن هذه الحكومة لن تتخلى عن هذه المطالبة".

وشددت الوزيرة الإسبانية، على أن موقف الحكومة هذا، لن يعيق مواصلة العمل في مجال "القضايا بالغة الأهمية" بالنسبة لسكان جبل طارق.



جبل طارق، إقليم بريطاني ما وراء البحار، يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية، وتطالب إسبانيا باستعادته منذ فترة طويلة. وخلال وجود الدولتين في الاتحاد الأوروبي، بقيت الحدة السياسية لهذه المعضلة القديمة في العلاقات البريطانية الإسبانية، مجمدة. لكن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، عادت المشلكة للظهور.