أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر اغسطس من العام 2020، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر اغسطس الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (428 مليون دينار) مقابل (391 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع 9%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 74% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 26%.

وبحسب التقرير، تحتل سويسرا المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (84 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (42 مليون دينار)، بينما تأتي استراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (36 مليون دينار).



وتـعـتـبـر مراجل التدفئة المركزية أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (39 مليون دينار) ثـم اجهزه تكييف هواء غير محتويه على وحدات تبريد (37 مليون دينار) ويـلـيـهـما أوكسيد الألـومـنـيـوم (35 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 2% حيث بلغت (190 مليون دينار) مـقـابـل (187 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 72% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 28%.

واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (58 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (18 مليون دينار)، بينما تأتي سلطنة عمان في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (11 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر اغسطس من العام 2020، والتي بلغت قيمتها (40 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية الألومنيوم الخام )غير مخلوط( الذي بلغت قـيمته (26 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة منتج نصف جاهز من حديد أو صلب والتي بلغت قيمتها (15 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 20% حيث بلغت (44 مليون دينار) مقابل (55 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 94 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 6% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته (14 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (9 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها (6 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (5.3 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب والتي تصل قيمتها إلى (5 مليون دينار)، وتحتل لفائف عاديه ( سجائر ) محتويه على تبغ المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (4.2 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (193 مليون دينار) مسجلا ارتفاع في قيمة العجز في أغسطس من عام 2020 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (149 مليون دينار) بنسبة 30%.