ثمّن رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد-19" الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة المبادرة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالتطوع في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا (كوفيد-19)؛ فهي تمثل قدوة حسنة للجميع، وتثبت أهمية المشاركة الفاعلة لإنجاح هذه التجربة، لما لها من أثر بالغ في المساهمة في دعم جهود تطوير علاج على الصعيد الإنساني، للتخلص من هذه الجائحة، بما يحقق خير وصالح الجميع.

وقال: "إننا نيابة عن كافة منتسبي القطاع الطبي في المملكة نعبّر عن التقدير البالغ والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء على هذه اللفتة الكبيرة والمشهودة، سائلين الله العلي القدير أن يديم على سموه الكريم نعمة الصحة والعافية. وفي الحقيقة ليست بغريبة على سموه الذي أدار منذ البداية الجهود الوطنية لفريق البحرين بقوة وثبات واقتدار تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".

وأكد أن مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تمثل بشارة خير، وستعطي بلا شك دفعة كبيرة لبلوغ الهدف المنشود من هذه المبادرة التي تقام تحت شعار "التطوع من أجل الإنسانية"، في إطار مواصلة الجهود الوطنية نحو تعزيز جهود احتواء فيروس كورونا والحد من انتشاره، من خلال تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.



وجدد دعوته المواطنين والمقيمين للمساهمة الفاعلة في هذه المبادرة الوطنية والإنسانية الرائدة، والتي تمثل بريق أمل للبشرية جمعاء، مقتدين بحذو صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي توج بمشاركته الكريمة جهود فريق البحرين والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، كما تمثل دعماً قوياً وعملياً للجهود الكبيرة لكافة العاملين والمشرفين على هذه المبادرة الإنسانية.