مع اقتراب عودة الهيئة التعليمية والإدارية للمدارس، أطلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تدفع إلى دعم جهود التعليم والمعلم، وخصوصاً الآن في ظل الجائحة بعدما عرف الكثير قدر ومكانة المعلم في المجتمع.

من جهته بين الرسام البحريني حمد الغائب صاحب حملة «قل خيراً للمعلم»: الحملة أتت استباقية على الحملات التي تأتي بداية كل عام دراسي لتكون استهزائية، إذ اعتدنا في كل عام يتم تناقل المسجات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر سلباً على المعلم ومكانته، ولهذا أتت فكرة حملتنا الفكرة للحد من الحملات المسيئة ولنبدأ عاماً دراسياً جديداً بشكل مختلف، وذلك باستذكار الكلمات الطيبة والشكر لجميع الطاقم التدريسي بالبحرين.

وأضاف الغائب: من جهة أخرى أردنا التذكير بأهمية المدرسين والتي بينتها وكشفتها أزمة كورونا، إذ أكدت بأن التعليم الصحيح هو أن يكون الطالب بالفصل الدراسي مع المعلم، وكذلك لنؤكد بأن المعلم هو العصب الأساسي والشخص المهم الذي لن نسمح للأشخاص من خلال مواقع التواصل بالاستهزاء به والتقليل من مكانته وجهده بنكت ساخرة ومسجات باطلة، وكما تأتي الحملة لدعوة جميع أفراد المجتمع لتقديم الثناء والشكر للمدرسين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لما لها من دافع معنوي قوي على المدرسين.



وعلق المدرس عمار الموسوي في مواقع التواصل بقوله: أحسن حملة للعمل مع بداية العام الدراسي، ولكن مع الأسف لم تلقَ رواجاً مثل رواج حملة الاستهزاء بالمعلم، الخير فيمن كتب خيراً للمعلم، ونقولها للأجيال الحاضرة والمستقبلية أن النبي وأهل بيته لم يذكروا في أدعيتهم دعاء مثلما ذكروا للمعلم الذي يعتبر الصف الأول بعد الأسرة لبناء الفرد في المجتمع فبتدميره وعدم إعطائه حقه والاستهزاء به يمثل تدميراً لأبنائنا، فلنساهم جميعاً في حملة «قل خيراً للمعلم» لأن، بها رفع للمستوى التعليمي وخلق بيئة لأبنائنا للتعليم والتعلم والارتباط بالدين والوطن.

فيما علق يوسف الحجيري بقوله: عود محمود بحول الله وقوته لرجال العطاء وصناع الأمل وشموع توقد الطموح وطاقات تكشف المواهب وتصقلها وتزرع الثقة بالنفس وتزيل اليأس، فتحية تقدير واحترام للأساتذة الأفاضل وعام دراسي يحمل الخير كله.

فيما تداول عدد من المغردين التعليقات تحت عنوان «قل خيراً للمعلم»، لمحاولة إعطاء المعلم حقه ولإبعاد الكلمات السامة عن مسامع المعلمين، وطالبوا بتقدير المعلم الذي هو أساس العملية التعليمية وعضو رئيسي في بناء المجتمع.