بين الحين والآخر تطل الفنانة المغربية مريم حسين على جمهورها بأزمة جديدة، إذ ألقت شرطة دبي القبض عليها؛ لتنظيمها حفلين لعيد ميلادها في مطعمين مختلفين في الإمارة، بطريقة انتهكت التدابير الاحترازية المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).

وألقت شرطة دبي القبض على مريم حسين بعدما أقامت حفلين بمناسبة عيد ميلادها بحضور أشخاص عدة، لم يلتزم أي منهم بارتداء كمامات وسط عدم التزام الحضور بالتباعد الجسدي.

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، قال العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في شرطة دبي، إن إلقاء القبض على مريم حسين جاء بعد نشرها فيديو على تطبيق سناب شات، تُظهر فيه احتفاءها بعيد ميلادها بحضور معارفها، دون التزام بالتباعد الجسدي، ودون ارتداء الكمامات.



وتنص لائحة مخالفات التدابير الاحترازية المتوقع تطبيقها على الفنانة مريم حسين، في بندها الرابع غرامة مالية مقدارها 10 آلاف درهم لكل من يقدم على إقامة تجمعات أو اجتماعات أو حفلات خاصة أو عامة، أو التجمع في الأماكن العامة أو المزارع أو العِزب.

وأشارت القيادة العامة لشرطة دبي، في تصريحات صحفية، إلى أنها تنسق مع الدائرة الاقتصادية في دبي، وبلدية دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، من أجل مُخالفة المطعمين، اللذين استضافا حفلات مريم حسين، لسماحهما بتنظيم حفلي عيد الميلاد، وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

وأثارت الفنانة مريم حسين أزمة، في فبراير الماضي، بعدما نشرت فيديوهات على حسابها الرسمي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة وهي ترقص بشكل مثير، مرتدية فستان قصير.

الأمر الذي جعل الإعلامي صالح الجسمي يرفع دعوى قضائية ضد مريم حسين، وبدورها رفعت دعوى قضائية ضد صالح الجسمي، واستمرت تلك الدعاوى نحو عام كامل انتهت ببراءة الجسمي من التهم المنسوبة إليه.

بينما أصدرت محكمة جنح دبي حكمًا نهائيًّا غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر، وبالفعل قضت الفنانة المغربية 11 يومًا في السجن لكن تم العفو عنها.

وبعد العفو عنها مباشرة، كتبت مريم حسين على حسابها بإنستجرام «شوف الجبل واقف ولا هزته ريح»، لكنها قدَّمت الشكر لكل من ساندها في محنتها، قائلة، عبر إنستجرام: «الحمد لله وفضله، تم العفو عني بدولة العدل والقانون، فشكرًا جزيلًا لدولتي الإمارات العربية المتحدة، زادها الله عزة وازدهارًا».