مع بداية الموسم الحالي لم يكن نادي الرفاع مقنعاً بما يكفي، حيث كانت نتائجه متذبذبة وأداء الفريق غير مستقر، ناهيك أنه تجرع مرارة الخسارة في 4 مباريات في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وكان بعيداً بشكل كبير عن المنافسة، فضلاً عن خروجه من كأس جلالة الملك، كل ذلك كان قبل التوقف الاضطراري بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)

وفي تصريح أدلى به مدرب الرفاع علي عاشور في شهر مايو الماضي في أحد البرامج عبر (إنستغرام) أي في أثناء التوقف، حيث قال: إن الفريق مر بفترة صعبة وكانت نتائجه كارثية، ولكن يجب الأخذ بعين الأعتبار أن الرفاع لن يستسلم وسوف يصارع حتى الرمق الأخير من منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.

وبعد استئناف النشاط الرياضي كشر الرفاع عن أنيابه وحقق 5 انتصارات من 5 مواجهات على الشباب والمنامة والبسيتين، بالإضافة إلى منافسيه الحد والمحرق، محرزاً 17 هدفاً ومستقبلاً 4 أهداف فقط، ليتصدر جدول الترتيب برصيد 34 نقطة متساوياً مع المحرق برصيد النقاط، ومتفوقاً على الحد بفارق نقطتين، والذي يملك مباراة مؤجلة، ليوفي علي عاشور بتصريحه حتى هذه اللحظة.



فقبل جولتين من النهاية أصبح الرفاع يملك فرصة كبيرة للتتويج باللقب، فأي تعثر لنادي الحد يقرب الرفاع أكثر لنيل اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه، وتبقى هناك مبارتان للرفاع أمام النجمة والرفاع الشرقي على أمل الفوز باللقب على حساب منافسيه المباشرين المحرق والحد، وإذا نجح في تحقيق ذلك فيستحق أن نطلق على هذه البطولة «لقب عاشور».