الحس الإنساني لدى أبناء الوطن وكافة المقيمين مبعث فخر لدى الجميع

* الكوادر الطبية والتمريضية تواصل عملها ليل نهار بعزيمة مستمرة

* إنجاز المرحلة الثالثة يعزز من مبادرات البحرين على المستوى الدولي



* التعاون بين البحرين والإمارات في التجارب السريرية محل اعتزاز

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن العزم المتواصل الذي يتسم به المواطنون والمقيمون في المملكة وما يبدونه من دعم لكافة الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا "COVID-19" يأتي استمراراً لما عودنا عليه الجميع من وحدة الصف في مواجهة التحديات بمختلف ظروفها من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن.

ونوه سموه بأن مساهمة 6000 متطوع من البحرين في التجارب السريرية للقاح المحتمل للفيروس وتحقيق الهدف الموضوع لإسهامات البحرين في هذه المرحلة من تجارب هذا اللقاح إنجاز يحمل معاني إنسانية نبيلة تعكس ما يتمتع به المجتمع البحريني من حرص على دعم الجهود الإنسانية لصالح البشرية جمعاء.

وقال سموه إن الحس الإنساني لدى أبناء الوطن وكافة المقيمين مبعث فخر لدى الجميع ولهم منا كل الشكر والتقدير، وما سجلته التجارب السريرية للقاح المحتمل لفيروس "كورونا" بمرحلتها الثالثة من إسهامات 6000 متطوع من مختلف شرائح المجتمع ستبقى بصمة مضيئة بالذاكرة الإنسانية، فالظروف زائلة بإذن الله ومواقفهم باقية لما لها من أثر إيجابي سيعم بنفعه على الجميع بمختلف دول العالم.

ووجه سموه الشكر إلى كافة الكوادر الطبية والطواقم التمريضية التي تواصل العمل ليل نهار بمختلف مواقعها بعزيمة مستمرة، واضعين صحة المواطنين والمقيمين أمام أعينهم تساندهم جهود أعضاء فريق البحرين بكل اقتدار راسمين معاً صوراً للبذل والعطاء في كل المجالات، منوها سموه بأن ما قدمه المتطوعون جاء مكملا لكافة الجهود بما يصب نحو تحقيق هدف واحد هو حفظ صحة وسلامة الجميع.

وأضاف سموه أن إنجاز المرحلة الثالثة للتجارب السريرية بمشاركة البحرين يعزز من مبادرات المملكة على المستوى الدولي في مجال إسهاماتها الإنسانية، متمنياً كل التوفيق للقائمين على التجارب السريرية بمختلف مراحلها بما يسهم في تكليل جهود التصدي للفيروس بالنجاح.

وأعرب سموه عن تقديره لكافة الجهود المبذولة من أجل الوصول للقاح آمن يخلص البشرية من جائحة كورونا (كوفيد19) والتي منها التجارب السريرية التي تشارك البحرين فيها، منوها بجهود القائمين على هذه التجارب في جمهورية الصين الشعبية الصديقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أكد سموه أن التعاون الثنائي بين البحرين والإمارات في التجارب السريرية وما أبداه المواطنون والمقيمون في البلدين من تجاوب فاعل في المشاركة هو محل اعتزاز وفخر عبر ما يقومون به من أدوار ستسهم في الوصول للقاح آمن بإذن الله.