أكد وزير الإعلام علي بن محمد الرميحي أن ما يربط البحرين والسعودية أكبر من اختزاله في كلمات بسيطة، فالتاريخ والدم والنسب والمصير المشترك كلها شواهد على عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين المملكتين والشعبين.

وشدد الرميحي على أن السعودية هي مهبط الوحي وقبلة أكثر من ملياري مسلم حول الأرض، وميزان العدل والحكمة، والحامي الأول لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وكل ذلك يجعل من الوقوف إلى جانب الشقيقة الكبرى في السراء والضراء وقوفاً إلى جانب الحق، وهي أسس راسخة توارثها الآباء والأجداد وشكلت لبنات صلبة في بناء العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين عبر التاريخ.

وأشار إلى أن العلاقات بين المملكتين تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون والشراكة الاستراتيجية والأخوة الخليجية والعربية والإسلامية الوطيدة، وما يُحاك لتقويض أمننا واستقرار دولنا لن يزيدنا إلا تماسكاً ووحدة لمواجهة مختلف التحديات، فالجميع يعلم أن حدود الرياض هي المنامة وحدود المنامة هي الرياض، مستذكراً المقولة الشهيرة للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه في آخر زيارة له لمملكة البحرين حين قال: "القلوب مجتمعة إلى يوم الدين".



وقال وزير الإعلام: "ما من دولة في العصر الحديث تعرضت لحملات إعلامية مغرضة مثلما تعرضت السعودية والبحرين، لكن العالم تفاجأ بالشعب السعودي والبحريني الذي شكل خط دفاع أول لحماية الوطن والأرض والتاريخ، فهنيئاً للسعودية هذا الشعب وهنيئًا للشعب هذا الوطن".

وتقدم بخالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وللشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً كبحرينيين.

واكد أن البحرين ستظل أبد الدهر على موقفها الثابت والراسخ في الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الشقيقة الكبرى في السراء والضراء، سائلاً المولى جلت قدرته أن يديم على السعودية دوام التقدم والازدهار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.