- العالم بحاجة إلى آليات غير تقليدية لمواجهة الاحتباس الحراري

- علاقتنا بالسعودية ترتكز على أبعاد استراتيجية وتاريخية وعروبية



- العالم بحاجة إلى آليات غير تقليدية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري

- تداعيات "كورونا" تشكل تحدياً لجهود التنمية المستدامة عالمياً

قال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إن جائحة كورونا (كوفيد19) وتداعياتها على المستوى العالمي تشكل تحدياً رئيساً لجهود التنمية المستدامة في مختلف البلدان، وهو ما يؤكد إلى أهمية الابتكار، فالعالم بحاجة إلى الوصول إلى آليات غير تقليدية لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية والبيئية وفي مقدمتها ظاهرة الاحتباس الحراري، منوهاً إلى أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجميع الشركات التابعة لها والعاملة في قطاع النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية حريصة على استخدام ومتابعة أحدث النظم والاشتراطات البيئية التي تضمن جودة الحياة والبيئة ضمن استراتيجية وطنية لرفع كفاءة استخدام أنظمة الطاقة بمختلف أنواعها، مشيراً إلى أهم المشاريع التي قامت بها البحرين في هذا الشأن.

جاء ذلك، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الحادي عشر لمؤتمر الطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري الخامس لمبادرة "مهمة الابتكار" اللذين استضافتهما المملكة العربية السعودية الشقيقة يومي 22 و23 سبتمبر 2020، عبر الاتصال المرئي عن بعد تحت رعاية سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أسبوع الفعاليات التحضيرية لاجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة العشرين.

وقدم وزير النفط أجمل التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى حكومة وشعب المملكة الشقيق بذكرى اليوم الوطني السعودي التسعين، مثمناً عالياً العلاقات الوطيدة والتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين والذي يرتكز على أبعاد استراتيجية وتاريخية وعروبية قوامها الأواصر المشتركة ووحدة الدم والمصير.

وأكد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن مشاركة البحرين في هذه الفعاليات الهامة تأتي في إطار حرص المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على دعم جهود المجتمع الدولي للتوسع في استخدام الطاقة النظيفة بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تمثل تهديداً وتحدياً كبيراً أمام البشرية، مشيداً بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة في قيادة التحركات العالمية فيما يتعلق بالطاقة النظيفة من خلال ترؤسها لمجموعة العشرين حالياً والرؤية الطموحة التي تتبناها بخصوص الاقتصاد الدائري للكربون كإطار عمل لتعزيز الحصول على طاقة مستدامة وموثوقة وأقل كلفة، مؤكداً أن الموضوعات المهمة التي ناقشها الاجتماع من شأنها الوصول إلى تفاهمات وشراكات عالمية في مجال الطاقة النظيفة والابتكار في التقنيات والحلول لقضية الانبعاثات وفق متطلبات الاقتصاد الدائري للكربون.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوزاري الحادي عشر للطاقة النظيفة أقيم تحت شعار "دعم التعافي وتشكيل المستقبل" وتناول قضية دعم الانتعاش الاقتصادي السريع والمستدام من آثار الجائحة ورؤية وطموح أعضاء المؤتمر للعقد القادم فيما يتعلق بالطاقة النظيفة، فيما تناول الاجتماع الوزاري الخامس مستقبل التعاون العالمي في مجال الابتكار مع اقتراب مبادرة "مهمة الابتكار" من نهاية فترتها الأولى المحددة بـ5 سنوات.