علي حسين

كشف تقرير الأمم المتحدة لقياس متوسط عمر الإنسان المتوقع Life Expectancy، عن أن متوسط عمر المواطن البحريني سيرتفع بقفزة نوعية ملحوظة في قادم السنين، مقارنة بمتوسط العمر الحالي الذي تقدره الأمم المتحدة بـ77 سنة إلى 86 سنة بحلول عام 2100.

ويشير التقرير إلى أن السبب في ارتفاع متوسط عمر المواطن البحريني يرجع إلى عدة عوامل، من أهمها التقدم الكبير الذي تحرزه البحرين في المجال الطبي من الخدمات الطبية وغيرها، حيث كان متوسط عمر المواطن البحريني في السنوات السابقة "الخمسينيات والستينيات" لا يتجاوز الـ50 سنة، ليكون في تصاعد مستمر بدءاً من الثورة النفطية حتى الآن.



وتؤكد التقارير السابقة أن الرعاية الصحية والتثقيف الصحي الذي يتمتع به المواطنون البحرينيون ساهم في رفع متوسط الأعمار، لافتة إلى أن دول مجلس التعاون تحتل مراكز متقدمة في قائمة الدول العربية في متوسط العمر، الذي سيزيد مع مرور السنوات بسبب التطور الملحوظ، كما تحتل هونغ كونغ واليابان وماكاو وسويسرا وسنغافورة صدارة البلدان في متوسط العمر بحسب التقديرات.