أكد عضو مجلس الشورى درويش المناعي أن كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين المنعقدة في نيويورك، قد بينت للعالم الثوابت الإستراتيجية للسياسة الخارجية للبحرين، لافتاً إلى أن المواقف التي بينها جلالة العاهل المفدى تبين بشكل واضح مساعي المملكة، ودورها في تقوية العلاقات الدولية، وإرساء مبادئ السلام والاستقرار، وهو ما يعكس دور القيادة الحكيمة ورؤيتها نحو تعزيز مكانة المملكة المرموقة ودورها في المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وخاصة ضمن منظمة الأمم المتحدة.

وأعرب المناعي عن دعم ومساندة ما تفضل به العاهل المفدى من مواقف ارتبطت بالقضايا العربية والإسلامية والدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وهو ما يدلل على تمسك المملكة بدورها تجاه هذه القضايا، وما يمثله التحالف الإستراتيجي مع الأشقاء ودوره الكبير في التعاطي مع التطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية.

وفيما عبر المناعي عن دعم ما أكده جلالة العاهل المفدى للقضية الفلسطينية والدعوة إلى تكثيف الجهود لحلها وفق مبدأ الدولتين ضمن المبادرة العربية، أشار إلى أن إعلان السلام مع دولة إسرائيل قرار سيادي يأتي في سياق الجهود التي تبنتها البحرين، من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، بما يضمن للشعبين مستقبلاً مشرقاً، وذلك انطلاقاً من رؤية المملكة لتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التمسك بالتزاماتها للمحافظة على استقرار النظام الدولي، إضافة إلى جهودها لإحياء عملية السلام.