أشاد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام بإنجازات المرأة البحرينية، وبلوغها مكانة مرموقة كشريك أساسي في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة على أسس من المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في إطار المشروع الإصلاحي الرائد لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه .

ورفع وزير شؤون الإعلام أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة جلالة الملك المفدى، وإلى المرأة البحرينية في جميع المواقع ومناحي الحياة، لاسيما في مجال الصحافة والإعلام، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، ويعقد هذا العام تحت شعار "تمكين المرأة هو تمكين للإنسانية، فلنتخيل معا"!
وأكد وزير شؤون الإعلام أن مملكة البحرين تقدم نموذجًا رائدًا وفاعلاً في المساواة وتمكين المرأة ومشاركتها في خطط وبرامج التنمية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وإعلاميًا، وحصولها على حقوقها الكاملة، وفقًا للدستور وميثاق العمل الوطني وتوافر منظومة متكاملة من التشريعات الوطنية المتطورة، والمتوافقة مع المواثيق الحقوقية الدولية .
وأشار إلى مشاركة المرأة البحرينية بجدارة وكفاءة في جميع مجالات التنمية، وتقلدها أرفع المناصب التنفيذية والإدارية والتشريعية والقضائية، ومكانتها المميزة في المحافل الإقليمية والدولية، ونشاطها في المجتمع المدني، ومشاركتها في مسيرة التنمية الاقتصادية .
وتقدم وزير شؤون الإعلام بتحية تقدير إلى المرأة البحرينية العاملة في مجال الصحافة والإعلام بجميع قنواته المطبوعة والمسموعة والمرئية والالكترونية، وتمثيلها 49% من العاملين في الإذاعة، و27% من إجمالي القوى العاملة في هيئة شؤون الإعلام، إلى جانب عضويتها في الهيئة العليا للإعلام والاتصال، وتقلدها مناصب تحريرية وإدارية في الصحف والمجلات، ودورها الفاعل كعضو منتخب في جمعية الصحفيين .
وأكد حرص الوزارة على تفعيل دور وحدة تكافؤ الفرص بين الجنسين بهيئة شؤون الإعلام، وتدعيم الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية (2013 – 2022)، لاسيما فيما يتعلق بتمكين المرأة وتعزيز دورها في اتخاذ القرار، وتقديم المزيد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية للتوعية بقضاياها وحقوقها .
وأكد سعادة السيد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام أن المرأة البحرينية تقوم بدور إيجابي وعليها مسؤولية وطنية في التنشئة الاجتماعية ورفع الوعي بأهمية ترسيخ الوحدة الوطنية، ومكافحة العنف والتطرف، وتأهيل الأطفال والشباب ليكونوا عناصر وطنية قادرة على المشاركة بفعالية وإخلاص في مسيرة التنمية المستدامة، والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية والإصلاحية المحققة والمتواصلة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى .