اشهر سياسيون وإعلاميون ورجال أعمال بحرينيون جمعية الصداقة البحرينية - المصرية ، فيما رشحت الهيئة التأسيسية للجمعية مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر لتولي الرئاسة الفخرية للجمعية.
واكدت وكيل المؤسسين للجمعية المهندسة أميرة الحسن ان هناك حماس لعدد كبير من الشخصيات البحرينية للانضمام للجمعية، التي ستعمل على تدعيم علاقات المحبة والصداقة بين الشعبين البحريني والمصري.
وقالت الحسن إنه تم الاتفاق في الاجتماع الأخير للمشاركين في تأسيس الجمعية، والذي عقد مساء السبت الماضي على اختيار عشرة أعضاء مؤسسين لتقديم أسمائهم إلى وزارة التنمية ضمن أوراق إشهار الجمعية، حيث ضمت القائمة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية السابق خليل بن ابراهيم الذوادي وعضو مجلس النواب عادل العسومي والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمجلس النواب غازي عبد المحسن، ورجل الأعمال محمود النامليتي، ورجل الأعمال أبو الخير إبراهيم، وسلوى لبيب أخنوخ، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية الدكتور بهاء الدين فتيحة.
كما حضر الاجتماع عدد كبير من الشخصيات المصرية من بينهم السفير الدكتور نعمان جلال ، والدكتور يحيى عبدالقادر أستاذ السياحة، والدكتور خالد زكي وسيد عبدالقادر الصحفي بأخبار الخليج.
وقد عبر خليل الذوادي عن سعادته بإطلاق هذه الجمعية، مبيناً أن هناك على الجانب المصري جمعية أخرى للصداقة المصرية البحرينية، وهي تضم أسماء كبيرة، وقد كانت لها مواقف تدعم الصداقة بين البلدين.
وأعرب الذوادي عن أمله في أن يبذل أعضاء الجمعية بعد تأسيسها، جهداً مكثفاً لتوثيق عرى الصداقة بين أبناء الشعبين المتحابين.
بدوره قال النائب العسومي إن العلاقات بين الشعبين البحريني والمصري تعد نموذجاً للعلاقات العربية العربية ، معرباً عن استعداده من خلال موقعه كنائب في مجلس النواب بالبحرين، وفي البرلمان العربي لبذل كل ما بوسعه لدعم هذه الجمعية التي يرجو أن تكون ركيزة للتعاون بين البلدين في كافة المجالات.
ومن جانبه أعرب عثمان شريف الريس النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عن أمله في أن تركز الجمعية على تكريس التعاون في كافة التخصصات، خاصة في المجال الاقتصادي الذي هو عصب الحياة.