قال وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني أن قرار مجلس الوزراء السعودي بالتباحث لرفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك إلى أولياء العهود بالبلدين، سوف ينعكس بلا شك على مسار علاقات الأخوة والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين لما يتحلى به كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، من حكمة بالغة ورؤية عصرية طموحة تواكب الحاضر وترنو إلى المستقبل المشرق للأجيال القادمة، عبر تحقيق مزيد من النماء والازدهار والرخاء للبلدين الشقيقين، ودفع جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.

وأشاد الزياني بالقرار الصادر من مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة بالتباحث مع البحرين لرفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك إلى أولياء العهود بالبلدين الشقيقين، ووصفه بأنه خطوة مهمة من شأنها تعزيز علاقات الأخوة والتعاون الثنائي وتنسيق الجهود المشتركة لدفع مسيرة التعاون الى آفاق أرحب وأشمل لكل ما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً أن الروابط الوثيقة بين البحرين والشقيقة الكبرى السعودية تستند على وشائج القربى والمحبة والتقدير والاحترام المتبادل بين القيادتين والشعبين الشقيقين، والتاريخ المشترك والمصير الواحد، وتمتد عبر سنوات من التعاون والتضامن والمساندة التامة ووحدة المواقف تجاه مختلف التحديات والظروف الإقليمية والدولية.

وأضاف أن العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين تحظى بعناية خاصة واهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، استكمالاً لما أرساه الأجداد والآباء من دعائم متينة لترسيخ أسس علاقات الأخوة والمحبة المتبادلة، وقواعد التعاون والتكامل والترابط.