طالبت ليلى أبوزهيرة، صاحبة صالون نسائي بإنشاء جمعية أو نقابة تمثل الصالونات النسائية، وذكرت «مشكلتنا أنه لا يوجد لدينا جهة تمثلنا أمام الجهات الرسمية وتتكلم باسمنا».

وقالت أبوزهيرة: عملت أكثر من 20 سنة، في القطاع الخاص، ولا يوجد لدي مدخول ثاني، كما أن ولدي يدرس في الولايات المتحدة وأقوم بالصرف عليه، وعلينا التزامات تتمثل في الإيجار ورواتب الموظفات، وعلاوة السكن والمواصلات والصحة والفواتير، فـ«الكوست الشهري» لا يقل عن 2000 دينار، ولا يوجد مدخول، وبقينا 3 أشهر بلا مدخول، من أين نصرف؟ نحن نعاني بشدة جراء الأزمة، كما أن سوق الصالونات كان مترنحاً حتى قبل هذه الأزمة.

وأضافت: «المدخول الشهري تراجع بسبب المنافسة في السوق وكثرة السجلات، فمن يعرف ومن لا يعرف يُعطى سجلاً، لماذا لا تتم دراسة وضع السوق؟ لا مانع من إعطاء سجلات ولكن ليس بالطريقة التي تغرق السوق».



وتابعت أبوزهيرة: «هناك صالونات أغلقت ويتم تسريح العمالة في السوق، والسبب أننا ممنوعون من تقديم الخدمات التي تقدمها العمالة السائبة بالمنازل. هيئة تنظيم سوق العمل تساعدت معنا قليلاً في الأشهر الستة الماضية والآن عادت لتطلب منا الرسوم، لقد شرعنا في تقليص عدد الموظفين، لذلك نناشد الحكومة مد يد العون لنا».