العربية. نت
انتفض مصلون داخل أحد جوامع العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، وقاموا بطرد خطيب حوثي وصفهم بالجبناء والمنافقين لعدم مشاركتهم في القتال إلى جانب الميليشيات.
وشهد (جامع هائل)، أحد أكبر مساجد العاصمة صنعاء، أثناء خطبة الجمعة (أمس)، احتجاجاً واسعاً من قبل المواطنين، على الخطيب الحوثي المفروض من قبل الميليشيا.
وذكرت مصادر إعلامية، أن جميع المصلين انتفضوا في وجه الخطيب الحوثي بعد نعته لهم بالجبناء، لعزوفهم عن المشاركة في القتال معهم، على حد قوله.
ونشر مركز "العاصمة أونلاين"، مقطع فيديو لاحتجاج المصلين، الذين نجحوا بإنزال الخطيب من منبر المسجد ولم يسمحوا له بإكمال الخطبة، وتم طرده.
ويظهر الفيديو أصواتاً صارخة للمصلين وهم يرددون: (ثورة.. خربتوا البلاد.. أكلتوا العباد.. اطردوه).
وتستغل ميليشيا الحوثي المساجد للتعبئة والتحشيد والتغرير، من خلال فرض خطبائها غير المرغوب بهم عند غالبية الناس، في محاولة للزج بالمزيد إلى محارق الموت في جبهات حربها العبثية ضد الشعب اليمني، والترويج لنهجها السلالي العنصري والفكر المستورد من إيران والدخيل على المجتمع اليمني.
وكانت تقارير حقوقية، اعتبرت أن الانتهاكات الحوثية المتعلقة بحرية الاعتقاد تعد من أخطر الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة أن الحوثيين يفرضون مذهبهم وفكرهم بالقوة لأن عقيدتهم تلزمهم بذلك، فكل مخالف لهم دينيًا كافر ويجب تغيير معتقده، وكل من يرفض توجههم السياسي خائن ويجب معاقبته.
{{ article.visit_count }}
انتفض مصلون داخل أحد جوامع العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، وقاموا بطرد خطيب حوثي وصفهم بالجبناء والمنافقين لعدم مشاركتهم في القتال إلى جانب الميليشيات.
وشهد (جامع هائل)، أحد أكبر مساجد العاصمة صنعاء، أثناء خطبة الجمعة (أمس)، احتجاجاً واسعاً من قبل المواطنين، على الخطيب الحوثي المفروض من قبل الميليشيا.
وذكرت مصادر إعلامية، أن جميع المصلين انتفضوا في وجه الخطيب الحوثي بعد نعته لهم بالجبناء، لعزوفهم عن المشاركة في القتال معهم، على حد قوله.
ونشر مركز "العاصمة أونلاين"، مقطع فيديو لاحتجاج المصلين، الذين نجحوا بإنزال الخطيب من منبر المسجد ولم يسمحوا له بإكمال الخطبة، وتم طرده.
ويظهر الفيديو أصواتاً صارخة للمصلين وهم يرددون: (ثورة.. خربتوا البلاد.. أكلتوا العباد.. اطردوه).
وتستغل ميليشيا الحوثي المساجد للتعبئة والتحشيد والتغرير، من خلال فرض خطبائها غير المرغوب بهم عند غالبية الناس، في محاولة للزج بالمزيد إلى محارق الموت في جبهات حربها العبثية ضد الشعب اليمني، والترويج لنهجها السلالي العنصري والفكر المستورد من إيران والدخيل على المجتمع اليمني.
وكانت تقارير حقوقية، اعتبرت أن الانتهاكات الحوثية المتعلقة بحرية الاعتقاد تعد من أخطر الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة أن الحوثيين يفرضون مذهبهم وفكرهم بالقوة لأن عقيدتهم تلزمهم بذلك، فكل مخالف لهم دينيًا كافر ويجب تغيير معتقده، وكل من يرفض توجههم السياسي خائن ويجب معاقبته.