على قدر سعادتي باستمرار النائب علي عيسى إسحاقي في رئاسة الاتحاد البحريني لكرة اليد لدورة انتخابية جديدة هو أهل لها، فقد شكل لي خروج اللاعب والمدرب والإداري السلاوي الخلوق والمتميز علي الخاجة من سباق انتخابات الاتحاد البحريني لكرة السلة مفاجأة لم أكن أتوقعها كما لم يكن الكثيرون من العائلة السلاوية يتوقعونها!

فكما أن «إسحاقي» يعد مكسباً من مكاسب الرياضة البحرينية عامة ولعبة كرة اليد على وجه الخصوص لما حققه من نجاحات إدارية بارزة تعكس مدى حنكته الإدارية وحنكته الفنية ولما تحقق في عهده من إنجازات عالمية وأولمبية تاريخية، فإن خروج «الخاجة « من السباق الإداري السلاوي يعد خسارة للعبة لما عرف عنه من كفاءة إدارية مدعومة بتاريخ سلاوي متميز على الصعيدين الإداري و الميداني.

أحيانا تتأثر الانتخابات الحرة المفتوحة بتأثر عواطف الناخبين وبتدخل المتمصلحين فتأتي بعض نتائجها على غير المتوقع بخروج أصحاب الخبرة والتخصص من السباق ويكون النادي أو الاتحاد الخاسر الأكبر، وكثيراً ما تكرر هذا السيناريو في حالاتنا الانتخابية الرياضية سواء في الأندية أو الاتحادات أو الهيئات الرياضية الأخرى ولعل خروج الخاجة واحد من هذه الحالات السلبية التي نتمنى القضاء عليها من خلال معايير قانونية حفاظاً على الكفاءات الرياضية من الضياع وسط العواطف والأهواء الشخصية في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى استثمار هذه الكفاءات والخبرات التخصصية لإثراء حركتنا الرياضية ودعم مسيرة التطور المنشود لها.

نهنىء النائب علي عيسى إسحاقي تزكيته لرئاسة اتحاد كرة اليد في دورته الجديدة متطلعين منه وإخوانه في مجلس الإدارة الجديد إلى مزيد من النجاحات مع تمنياتنا أن ينال هذا الاتحاد ما يحتاجه من دعم من القطاعين العام والخاص بما يليق ويتناسب مع إنجازاته المتميزة.

كما نهنىء السيد وليد العلوي بتزكيته رئيساً لمجلس إدارة اتحاد السلة للدورة الجديدة متمنين له ولإخوانه أعضاء مجلس الإدارة كل التوفيق، متطلعين إلى إنجازات سلاوية تليق بتاريخ هذه اللعبة في البحرين، كما أود لو أن الرئيس العلوي سعى لضم الإداري المتميز علي الخاجة وأمثاله من المتمرسين في مجال اللعبة إلى أحد لجانه الرئيسية كالمنتخبات أو المسابقات للاستفادة من كفاءاتهم وخبراتهم المتراكمة في المجال السلاوي من منطلق العمل لصالح اللعبة.