العربية.نت

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، على أن البلاد تواجه تحديا كبيرا اليوم عنوانه استقرار الدولة. وأكد في كلمة ألقاها خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة أنه لا يمكن المصالحة مع من يريد هدم مصر، أو تشريد شعبها.

كما قال: "الحروب المباشرة كانت تستخدم في الماضي لإسقاط الدولة وهزيمتها وعرقلة تقدمها، ولكن الآن هناك أجيالا جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا، ويعاد تصديرها للرأي العام في مصر، لتحويله أداة تدمر للدولة

كما قال: "الحروب المباشرة كانت تستخدم في الماضي لإسقاط الدولة وهزيمتها وعرقلة تقدمها، ولكن الآن هناك أجيالا جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا، ويعاد تصديرها للرأي العام في مصر، لتحويله أداة تدمر للدولة ، إلا أنه اعتبر أن وعي الشعب المصري للتحديات يجعل تجاوزها متاحاً.



حجم التحديات

كما لفت إلى أن هناك قوى تسعى للوصول للحكم لا تعرف حجم التحديات التي تواجه البلاد.

إلى ذلك، اعتبر أن "ما تحقق في 5 سنوات في مصر تجاوز عمل 20 عاما". ورأى أن خبرة مصر التاريخية مع الحروب والأزمات تتطلب الوعي بضرورة الحفاظ على الدولة.

بدوره، قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن مصر واجهت بعض التحديات خلال عشرينيات القرن الماضى، ودخلت فى سلسلة من الحروب أثرت على مسيرة التنمية بدءاً من عام 1956، لكنها حققت نسبة نمو جيدة وإيجابية رغم تحديات مواجهة فيروس كورونا.

وأضاف أن مصر خاضت حروبا في القرن الماضي خلال 17 عاما، بالإضافة إلى أنها عانت من عدم الاستقرار خلال الفترة من 2011 وحتى 2013، لكنها تمكنت من تحسين وضعها مؤخراً.

يشار إلى أن السيسي كان تطرق أيضا في كلمة له بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، الثلاثاء الماضي إلى الأطماع الخارجية في مصر، معتبراً أنها لم تنته. وأكد أن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها فإن خطورتها لم تقل، لافتا إلى أن "مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات".