تقدم رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي د.علي أحمد باقتراح برغبة بشأن إعادة إعمار وتطوير “مسجد بن خاطر” التاريخي والمنطقة المحيطة به لتكون معلماً تاريخياً وأثرياً، وإيجاد مبنى منفصل ملحق بالمسجد يحوي الصور التاريخية المرتبطة بالمسجد والتي تبين عمق العلاقة بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية. وأرجع د.علي احمد اقتراحه لارتباط المسجد بزيارة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله)، مؤسس المملكة العربية السعودية، عام 1891 بمعية والده عبدالرحمن الفيصل، وبقية أبنائه وأبناء عمومته، حيث صليا بالمسجد وبقي فيه إلى أن استضافه أمير البحرين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة (رحمه الله) في بيته، وفقاً للروايات التاريخية، ووجود الموقع بداية مدينة المحرق الشماء، ما يضفي على مدخلها هيبة وطابعاً سياحياً ممتازاً للزائرين، إلى جانب إحياء المنطقة بما يتناسب وتاريخها وعراقتها، واهتمام المؤرخين بها خصوصاً السعوديين منهم، بذكر هذا المسجد في توثيقهم لمسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية وحياة مؤسسها، ما يستدعي تطويره والمحافظة عليه كمعلم تاريخي.