جدد سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم إلتزام الإتحاد القاري بمواصلة إشراك الإتحادات الوطنية في صنع القرارات المحورية التي ترسم ملامح النهوض بواقع اللعبة بإعتبار تلك الإتحادات الشريان الحيوي المحرك لمنظومة كرة القدم في القارة الآسيوية.

جاء ذلك خلال لقاء معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة في مملكة البحرين يوم أمس الثلاثاء مع رؤساء ومسئولي إتحادات كرة القدم في منطقة شرق آسيا (اليابان، كوريا الجنوبية، الصين ،غوام ، تايبيه، منغوليا ،كوريا الشمالية، مكاو، وهونغ كونغ) بحضور السيد اليكس سوساي الأمين العام للإتحاد الآسيوي وعدد من المسئولين في الإتحاد.

وأشار معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة خلال اللقاء إلى أن الإتحاد الآسيوي يحرص دوماً على مواكبة التطلعات المتنامية لمنسوبي الكرة الآسيوية بتطوير جوانبها المختلفة لافتاً إلى سعي الإتحاد للعمل الجاد من أجل إحداث التغيير المنشود في مسيرة الإتحاد على كافة المستويات بما يعود بالنفع والفائدة على أفراد العائلة الكروية الآسيوية.

وقال رئيس الإتحاد الآسيوي: "لقد شهدت مسيرة الكرة الآسيوية خلال الفترة الماضية حالة من الإستقرار ،مما ساهم في تهيئة الأرضية الخصبة للإتحاد الآسيوي من أجل مواصلة خططه وبرامج التطوير ،وفي الوقت الذي نعتز بما تم تحقيقه في الفترة الماضية من خطوات ملموسة على الأرض ،إلا أننا نعتقد بأن الكرة الآسيوية تستحق منا المزيد من بذل الجهود والتفكير بمبادرات وبرامج جديدة تعزز مكتسبات اللعبة في القارة ،وتساعد الإتحادات الأهلية على الإرتقاء بكافة مكونات منظومتها الكروية".

من جانبهم عبر رؤساء ومسئولو إتحادات الكرة في منطقة شرق آسيا عن تهانيهم لمعالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على تجديد الثقة به رئيسا للإتحاد الآسيوي وتقلده منصب نائب رئيس الإتحاد الدولي عن قارة آسيا، مشيدين بسياسية الباب المفتوح التي ينتهجها مع كافة الإتحادات الأهلية في القارة الآسيوية مؤكدين أن هذه السياسة تعبر عن تقديره الكبير لتلك الإتحادات وتصب في خانة المصلحة العليا للكرة الآسيوية.