كشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، عن أنها هي وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون كانا يرتبطان بعلاقة وثيقة مع النظام القطري في عهد الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني.

وأشارت الرسالة المؤرخة في 12 أبريل/نيسان 2012، بعنوان "قطر، البرازيل، بيرو، مالاوي، رواندا" إلى رغبة قطر في إهداء بيل كلينتون هدية "عيد مولد" عبارة عن شيك بقيمة مليون دولار.

وتظهر الرسالة أحد مساعدي هيلاري يناقش المحادثات مع سفراء من قطر والبرازيل وبيرو ومالاوي ورواندا أثناء تواجدهم في العاصمة واشنطن.



وقال موظف في "مؤسسة كلينتون" في الرسالة الموجهة للعديد من المساعدين متحدثا عن قطر: "تريد (سفير الدوحة) رؤية دبليو جيه سي (الأحرف الأولى من اسم كلينتون) لمدة خمس دقائق في مدينة نيويورك، لتقديم شيك بقيمة مليون دولار وعدت به قطر بمناسبة عيد ميلاد دبليو جيه سي في عام 2011".

وأضافت الرسالة: "ترحب قطر باقتراحاتنا للاستثمار في هايتي؛ لا سيما في مجال التعليم والصحة. لقد خصصوا معظم المبلغ 20 مليون دولار، لكنهم سعداء بالنظر في المشاريع التي نقترحها. أنا أجمع المدخلات من فريق مؤسسة كلينتون بهاييتي".

ولحساسية الأمر، يبدو أن المساعد تجنب الإشارة صراحة إلى الرئيس كلينتون باسمه، واكتفى بالأحرف الأولى الذي لا يعرفه كثيرون.

والرئيس وليام جيفرسون كلينتون، المعروف باسم بيل كلينتون، ولد باسم ويليام جيفرسون بليث الثالث، وهو الرئيس الـ42 للولايات المتحدة (1993 – 2001)، ويعد ثالث أصغر الرؤساء في تاريخ البلاد بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدي.

وسمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزارة الخارجية الأمريكية بكشف النقاب عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.