واصل مؤتمر الشباب الدولي السابع تحت شعار "الإعلام وثقافة الشباب" والذي يقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سلسلة نقاشاته المستفيضة حول خطوات إيجابية في الاعلام والعالم الافتراضي وتقديم رسائل إعلامية شبابية هادفة تسهم في الارتقاء بالمستوى الفكري لدى الشباب وتسهم في فتح مداركهم وتسليط الضوء على بعض التجارب المميزة.
وشهد سعادة السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة فعاليات الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمؤتمر والذي قام بتكريم المتحدثين في الجلسة الأولى.
وتحدث في الجلسة الأولى مستشار جلالة الملك المفدى لشئون الإعلام سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر، والممثل الكويتي المعروف عبد الرحمن العقل، وعضو اللجنة الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب السيد حسن شرارة، وادارت الجلسة الإعلامية إيمان مرهون.
وفي بداية الجلسة أكد الحمر أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ضمن دائرة الاهتمام من قبل مختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب، وأصبحت ضمن الإعلام وكان لها تأثير كبير على المجتمعات وتشكيل الاتجاهات مشيرا الى أن النمو المتصاعد لوسائل التواصل الاجتماعي وما لها من أشار إيجابية وسلبية جعل من دول العالم تتجه الى وضع قوانين تحد من تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على جيل الشباب وتحويلهم الى اتجاهات مغايرة جدا والعمل على وضع أسس لتكون مواقع التواصل الاجتماعي إيجابية على الشباب مؤكدا على أهمية أن تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بصورة إيجابية تستهدف تنفيذ استراتيجيات الدول نحو التطور.
وأضاف الحمر الى أن وسائل الاعلام بشتى أنواعها يوضع لها استراتيجيات هادفة ووطنية تحمل قيم ومبادئ وطنية يكون أساسها التأثير بصورة إيجابية على المجتمع وتجنيد كافة فئاته من اجل تحقيق المزيد من التنمية والعمل بروح الفريق الواحد من اجل ابعاد المجتمع عن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه قال عضو اللجنة الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب السيد حسن شرارة الة أن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام بشكل عام تحمل في طياتها إيجابيات وسلبيات على الشباب فأصبح شباب اليوم يتأثر بمجموعة من الأفكار الغير مقبولة في المجتمعات وتكون ذات طابع سلبي أحياناً وتكون عبر وسائل الإعلام الخاطئ وأضاف الى أن الشباب ووفق احدث الاحصائيات يقضي وقتا طويلا في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية المختلفة لذا كان من الضروري توجيه الشباب الى استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بصورة إيجابية والتأكيد على أهمية ابعاد الشباب عن تأثر الشباب سلبيا.
اما الفنان الكويتي عبدالرحمن العقل، بالجلسة الأولى، أن الشباب يتعامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تتسم بالسرعة حتى أصبحت المعلومة تصل سريعاً ولكن البعض يأخذ الخبر بصورة إيجابية والبعض بصورة سلبية مضيفا الى أن الدراما تؤثر بشكل أساسي في الشباب خاصة وإن غالبية المؤلفين والممثلين هم من فئة الشباب وقد اضافت الدراما الشيء الكثير في تشكيل اتجاهات الشباب
وفي الجلسة الثانية، والتي كان محورها «تجارب متميزة في العالم الافتراضي»، وقالت الناشطة الإعلامية مثايل آل علي انها دخلت الى عالم مواقع التواصل الاجتماعي دون تخطيط مسبق وبعد وزيادة عدد المتابعين يفرض على الناشط الإعلامي مسؤولية أكبر في تقديم ما هو متميز وإيجابي لهم لتعم الفائدة.
بدوره، أوضح الناشط بوسائل التواصل الاجتماعية من السعودية محمد النحيت أن وسائل التواصل الاجتماعية يوماً ما كانت جديدة وغير مألوفة تماماً مثل المذياع عندما ظهر، إلا أنها اليوم أصبحت مؤثرة وقوية.
وقال الناشط الإعلامي في وسائل التواصل الاجتماعي من الإمارات سعيد الرميثي، على أهمية أن تكون المواد المنقولة على مواقع التواصل الاجتماعي يجب ان تحمل الصدقية فيها والابتعاد عن الاشاعات التي لا تخدم المجتمع.
وبين الناشط البحريني في وسائل التواصل الاجتماعي عمر فاروق، أن الثقة هي الدافع خلف التواصل الاجتماعي، وتحتاج للكثير من الصبر والمجهود لتقديم ما هو أفضل ومتميز كما أن يتعامل الجميع بشخصياتهم الحقيقية والمليئة بحس المسئولية.