موقف حوّل قطر إلى خنجر مسموم ينخر خاصرة دول الخليج بشكل عام، ودول المقاطعة بشكل خاص.

جديد هذه العلاقة، جلسة افتراضية، عقدت أمس الأربعاء، وجمعت وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان، بنظيره القطري سعد الكعبي، ووزير الصناعة والتجارة علي الكواري.

جلسة اتفق فيها أردكانيان والكواري على عقد الاجتماع السابع للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين بالعاصمة الإيرانية طهران في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.



وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) إن الاجتماع المرتقب، سيشهد توقيع مذكرة تفاهم من شأنها أن تسهل التجارة بين الدوحة وطهران أكثر من ذي قبل.

ووجهت الدوحة خلال الجلسة دعوة لوزير الطاقة الإيراني لزيارة قطر، بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ومن باب استنزاف موارد الشعب القطري، أعلن وزير الطاقة الإيراني نية بلاده تدشين منطقة لتحلية مياه البحر واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.

وفي الجلسة نفسها ناقش أردكانيان ووزير شؤون الطاقة القطري سعد الكعبي، إمكانية ربط شبكة الكهرباء الإيرانية بقطر عبر كوابل بحرية.

تعاونٌ في التجارة والكهرباء والمياه والصرف الصحي، يأتي في ظل عقوبات أمريكية على إيران فاقمت من تدهور اقتصادها المنهك.