استقبلت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير سفير المملكة المتحدة لدى البحرين رودريك دراموند والوفد المرافق، بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري، حيث تم استعراض مستجدات جائحة كورونا، والخطوات التي اتخذتها البحرين في التصدي لهذه الجائحة، مشيدة بمستوى التعاون المتميز بين البلدين في مختلف المجالات وخصوصاً في المجال الصحي.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين وبحث سبل الاستفادة من تبادل الخبرات الطبية بالقطاع الصحي، وبحث كل ما من شأنه أن يسهم في دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بتكثيف المساعي تجاه التصدي لهذه الجائحة.

وتم استعراض ما قامت به البحرين من جهودٍ استباقية في مواجهة هذا الفيروس، وتوفير أفضل الخيارات والحلول التشخيصية والعلاجية الممكنة وفقًا لأحدث الأدلة العلمية، كما تمت الإشارة إلى نجاح البحرين في تجربتها ضمن المشاركة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح للفيروس.



ومن جانبه أشاد السفير البريطاني بالجهود المبذولة وبالإمكانيات الكبيرة التي وفرتها البحرين في التصدي لجائحة "كورونا"، معرباً عن إعجابه بما تم تحقيقه من خلال المبادرات والمساعي المقدمة والمبذولة والتي تعكس مدى اهتمام حكومة البحرين بالمواطنين والمقيمين والحرص على توفير كافة سبل الحفاظ على الأمن الصحي من خلال الفحص والعلاج على أكمل وجه.

كما تم استعراض عدد من الموضوعات والبرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سبل الاستفادة من الخبرات البريطانية المتخصصة في مجال الصحة، بالإضافة إلى مناقشة فرص الاستثمار المتاحة بالقطاع الصحي في المملكة، ولعل أبرزها المشاركة في المؤتمر الدولي حول فيروس "كورونا" برعاية كريمة من رئيس مجلس الأعلى للصحة والمؤمل عقده في أبريل 2021، بمشاركة عدد من الاستشاريين من الأطباء والمختصين في المملكة المتحدة لتبادل الخبرات الطبية وإثراء الجلسات النقاشية.

وعبر السفير عن شكره وتقديره لحسن استقبال وزيرة الصحة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين خلال المراحل المقبلة، في مجالات البحث العلمي والمتخصصة في الدراسات الجينية المتعلقة بفيروس كورونا وفحوصاته ومجال اللقاحات.

وفي ختام اللقاء أعربت وزيرة الصحة عن خالص شكرها وتقديرها لسفير المملكة المتحدة، متمنيةً الاستمرار بتعزيز علاقات التعاون المشترك وتبادل الخبرات في المجال الطبي بين البلدين الصديقين.